ترامب يعلن تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف الناتو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).

جاء ذلك خلال استضافته الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي يزور واشنطن، على مأدبة عشاء في البيت الأبيض.

وقال ترامب "الليلة، يسعدني أن أعلن أننا سنرتقي بتعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى بتصنيف المملكة العربية السعودية رسميا حليفا رئيسيا من خارج الناتو، وهو أمر مهم جدا بالنسبة إليهم".

يذكر أن هذا التصنيف لم تحصل عليه إلا 19 دولة أخرى.

وحظي الأمير محمد بن سلمان، باستقبال حافل في البيت الأبيض، عكس عمق العلاقة التي تجمع البلدين منذ عقود.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقدمة المستقبلين، في حفاوة تؤكد استمرار الشراكة الراسخة بين البلدين، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنسيق في ظل تحولات المنطقة والعالم.

وتصدرت الاتفاقيات الإبراهيمية ومكافحة الإرهاب والتوترات بين إسرائيل وإيران محادثات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وقال ولي العهد السعودي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع ترامب، إن بلاده تريد أن تكون جزءا من الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل، «ولكن نريد مسارا واضحا لحل الدولتين».

وأضاف أن السعودية تريد سلاماً مع إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العمل مع أمريكا، مشيداً بجهود ترمب من أجل السلام.

وأكد ولي العهد السعودي أنه من الضروري تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

وبشأن التوترات بين إيران وإسرائيل، قال ولي العهد السعودي إنه "من الجيد أن يكون هناك اتفاق مع إيران للسلام في المنطقة".

وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته في المكتب البيضاوي بالإشادة بسجل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مجال حقوق الإنسان.

وقال ترامب في بداية اجتماعهما: "لدينا رجل يحظى باحترام كبير في المكتب البيضاوي اليوم، وهو صديق لي منذ فترة طويلة، وصديق جيد للغاية، وأنا فخور جدًا بالعمل الذي قام به".

وتابع: "ما فعله مذهل، في مجال حقوق الإنسان وكل شيء آخر".

وحول إيران، قال ترامب إن إيران ترغب بشدة في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

ووصل ولي العهد السعودي، فجر الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة، في زيارة عمل رسمية، بناءً على توجيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة له من الرئيس الأمريكي.