الجيش الجزائري يقتل 4 إرهابيين ويقبض على 4 آخرين

4 عناصر من الجماعات الإرهابية في الجزائر تسقط بيد الجيش الجزائري خلال عملية تمشيط واسعة تقودها في الأسبوع الأول من رمضان

أعلن الجيش الجزائري، عن القضاء على 4 إرهابيين والقبض على 4 آخرين، خلال عملية تمشيط تقودها قواته بمحافظة المدية (50 كيلومتر جنوبي العاصمة)، على منطقة يشتبه بتواجد عدد كبير من أفراد الجماعات الإرهابية المسلحة بها.

وذكرت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها على موقعها، اليوم، أنه في سياق العملية التي تقودها قوات الجيش بمنطقة الرواكش قرب بلدية بعطة، بمحافظة المدية، تم إلقاء القبض، على ثلاثة إرهابيين واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية وكمية من الذخيرة، فيما تم كشف وتدمير 3 ألغام تقليدية الصنع.

وأوضحت وزارة الدفاع، أن حصيلة العملية المتواصلة منذ نحو أسبوع ولا تزال مستمرة، قد ارتفعت إلى القضاء على أربعة إرهابيين وإلقاء القبض على أربعة آخرين واسترجاع أسلحتهم.

وأضافت الوزارة في بيان ثانٍ ساعات بعد ذلك، أنها اكتشفت بنفس المكان مخبأ للأسلحة يحتوي على رشاش ومدفع هاون وأربع قذائف أر بي جي وبندقية مضخية وحزام ناسف.

ولم توضح قوات الجيش هوية العناصر التي ألقي عليها القبض، إلا أن مصادر عدة تؤكد انتماءهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يقوده عبد المالك درودكال المدعو أبو مصعب عبد الودود، أحد أبرز الرؤوس المطلوبة للسلطات الجزائرية.

ويشكل القبض على 4 إرهابيين دفعة واحدة غنيمة استخباراتية كبيرة للجيش الجزائري، بالنظر إلى حجم المعلومات التي يمكن أن يفيد بها هؤلاء في معرفة المزيد من أماكن ما تبقى من عناصر إرهابية في البلاد.

وتعد هذه العملية أولى المواجهات مع الجماعات الإرهابية خلال شهر رمضان الجاري، حيث تعودت قوات الجيش على تكثيف نشاطها خلال هذا الشهر في عمليات تستبق وقوع هجمات إرهابية وتصدها.

ونجحت قوات الجيش إلى حد بعيد في تحييد الخطر الإرهابي في شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، بعد أن كان هذا الشهر يمثل ذروة نشاط الجماعات المسلحة في السابق.

وكانت قوات الجيش الجزائري، قد استبقت شهر رمضان بالقضاء على 35 مسلحا من الجماعات الإرهابية، خلال مايو/ أيار الماضي، وإلقاء القبض على 4 آخرين إلى جانب اعتقال أفراد ينتمون إلى شبكات الدعم والإسناد، وذلك في أكبر حصيلة شهرية في إطار مكافحة الإرهاب تسجلها منذ بداية السنة.