تحليل.. اهدار رونالدو ركلة جزاء لم يكن مفاجئاً

رونالدو يستأثر دائما بركلات الجزاء سواء مع منتخب بلاده أو ناديه لكنه يواصل إهدار الركلات الحاسمة

هناك سؤال واحد بعد تعادل البرتغال بدون أهداف مع النمسا اليوم السبت وهو هل يجب أن ينفذ كريستيانو رونالدو كل ركلة حرة وركلة جزاء؟

وإذا أمعن منتخب البرتغال التفكير في بديل على الأقل فربما لم يكن ليتحسر على اخفاق آخر في ترجمة سيطرته إلى ثلاث نقاط.

لكن هناك خيارا واحدا بشكل دائم في البرتغال ووصل إلى مرحلة أنه يكلفها نقاطا ثمينة في البطولات الكبرى.

وستتحدث العناوين عن كيف أهدر رونالدو ركلة جزاء قرب النهاية في مباراته 128 - وهو رقم قياسي - مع المنتخب البرتغالي بعدما سدد في القائم لكن ركلتين حرتين نفذهما وأهدرهما لهما أهمية أيضا.

وكانت الثانية عند حافة منطقة الجزاء إلى اليمين قليلا وكانت أفضل للأعسر رفائيل جيريرو من الأيمن رونالدو.

ووقف جيريرو أمام الكرة بجانب رونالدو ويحدوه الأمل أكثر من أي شيء آخر. لكن لاعب ريال مدريد هو من نفذ الركلة وسددها فوق العارضة.

* علامات تحذيرية

وظهرت علامات تحذيرية بالفعل خلال مباراة ودية ضد بلغاريا في مارس آذار الماضي سيطرت عليها البرتغال أيضا لكن خسرت 1-صفر بعدما أهدر رونالدو ركلة جزاء أخرى.

وحصلت البرتغال على أربع ركلات حرة في أماكن جيدة للتسجيل ونفذها رونالدو جميعا فسدد في الحائط الدفاعي مرتين وتصدى الحارس للمحاولتين الأخريين.

ولم يشأ فرناندو سانتوس مدرب البرتغال - على نحو متوقع - أن يتحدث عن رونالدو بعد اللقاء. وقال "أتفهم ذلك ولن أتحدث عن كريستيانو."

وفي المجمل كانت ليلة أخرى مخيبة للآمال لرونالدو (31 عاما) الذي وجهت إليه انتقادات بالفعل بسبب تعليقاته السلبية حول خطط ايسلندا عقب التعادل 1-1 في مباراة فريقه الافتتاحية بالمجموعة السادسة.

كما سدد هداف البرتغال عبر العصور خارج المرمى بباطن القدم وهو في موقع ممتاز في الشوط الأول وتصدى الحارس النمساوي روبرت المر لمحاولتين من لاعب ريال مدريد في الشوط الثاني.

وأظهر رونالدو - الذي يوصف دائما بأنه مهووس بذاته - جانبا آخر من شخصيته في نهاية المباراة حين ركض مشجع إلى الملعب وراوغ الأمن واقترب من الهداف البرتغالي ليطلب التصوير معه.

وأشار رونالدو لأفراد الأمن من أجل ترك المشجع والتقط معه الصورة في صبر.

وسيأمل أن تلتقطه الكاميرات وهو يسجل للبرتغال في مباراتها الأخيرة بالمجموعة ضد المجر المتصدرة يوم الأربعاء القادم عندما سيكون التأهل لدور الستة عشر على المحك.

aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg

جزيرة ام اند امز