التلاعب الحوثي مستمر.. الإفراج عن مهربي المخدرات بدلا من السياسيين
الحوثيون استمروا بالتلاعب بملف المعتقلين، بالإفراج عن سجناء جنائيين والإيحاء بأنهم من السياسيين، الذين يستوجب الإفراج عنهم
استمر الحوثيون في سياستهم بالتلاعب بملف المعتقلين بالإفراج عن سجناء جنائيين، والإيحاء بأنهم من السياسيين الذين يستوجب الإفراج عنهم، وفق التزامات مفاوضات الكويت.
وأفرجت مليشيات الحوثي وصالح عن أكثر من 150 سجينًا في محافظات البيضاء وذمار وحجة، وروجت أنهم من أسرى الجيش والمقاومة، إلا أن مصادر حقوقية وأخرى ميدانية أكدت لبوابة العين الإخبارية أن المفرج عنهم لا علاقة لهم بالأسرى وأنهم من المعتقلين على قضايا جنائية.
وقالت المصادر إن من بين المفرج عنهم في محافظة حجة ثمانية وستين سجينًا من مهربي المخدرات والحشيش، مشيرة إلى أن الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وكانت المشاورات التي تستضيفها الكويت قد توصلت إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح 50% من المعتقلين ضمن بادرة حسن النوايا.
وفي سياق متصل، قال العقيد عبدالباسط البحر، عضو المجلس العسكري في مدنية تعز، إن الوضع الصحي والإنساني للأسرى الذين أفرج عنهم الحوثيون قبل يومين صعب ومأسوي، مؤكدا أنهم تعرضوا للتعذيب والمعاملة غير الإنسانية في سجون المليشيات.
وأضاف البحر، في تصريح صحفي، أن المفرج عنهم تعرضوا لمعاملة قاسية باستخدام وسائل تعذيب مختلفة، منها الصعق بالكهرباء في سجون الحوثيين، وتم نقلهم من سجن لآخر ومن محافظة لأخرى وهم معصوبو الأعين ومنعوا من التواصل مع ذويهم.