اتهامات فرنسية لبلجيكا بعدم الإبلاغ عن صلاح عبد السلام في وقت مناسب
نائب فرنسي يقول إن الاستخبارات البلجيكية كانت على علم بتطرف صلاح عبد السلام ولم تبلغ عنها في وقت مناسب
قال مقرر اللجنة البرلمانية الفرنسية حول هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن الاستخبارات البلجيكية التي كانت على علم بتطرف صلاح عبد السلام لم تدخل هذه المعلومات في قاعدة البيانات التي أطلع عليها الدرك الفرنسي بعد ساعات من الهجمات.
وكان صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة الإرهابية المسؤولة عن اعتداءات باريس، تمكن من التوجه إلى بلجيكا بسيارة بعد ساعات على الهجمات.
وقد دقق الدرك في كامبري على الحدود الفرنسية البلجيكية في هويته عندما كان مع شخصين آخرين وقدم أوراق هوية باسمه الحقيقي، وقد اوقفه الدرك لان اسمه كان مدرجا من قبل السلطات البلجيكية في "نظام معلومات شنغن" لوقائع مرتبطة بالحق العام. ومع ذلك سمح للسيارة بالرحيل بعد نصف ساعة.
وقال النائب الاشتراكي سيباستيان بيتراسانتا لوكالة فرانس برس إن "الدرك الفرنسي احترم الإجراءات العادية وحتى تشدد فيها، بعد ساعات على الاعتداءات بالاحتفاظ به لفترة أطول من العادة".
وأضاف النائب الذي يفترض أن يقدم نتائج تحقيق لجنته الثلاثاء إلى البرلمان الفرنسي أن "صلاح عبد السلام كان معروفا من قبل الاستخبارات البلجيكية على أنه ينتمي إلى التيار الإرهابي"، متسائلا "لأي سبب لم يكن اسمه مدرجا في الملف؟".
وبعد أكثر من ساعة من سماح الدرك لعبد السلام بالرحيل، أبلغت السلطات البلجيكية الفرنسيين بانتمائه إلى التيار الإرهابي، وتلقى الدرك أمرا بتوقيفه لكن كان الآوان قد فات.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز