هيئة دبي للثقافة والفنون تطلق تطبيق "مكتبة دبي العامة"
تهدف للاستفادة من محتوى "المنهل" و "غيل"
هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، تطلق تطبيقا حديثا ومبتكرا هو "مكتبة دبي العامة" للارتقاء بالخدمات المكتبية.
أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، إطلاق تطبيق حديث ومبتكر، من شأنه أن يدعم قاعدة بيانات "مكتبة دبي العامة"، للارتقاء بالخدمات المكتبية، التي تستهدف جميع فئات المجتمع، وتسهيل الحصول على العلم والمعرفة بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة عالمياً، بما يعود بالخير والفائدة على رواد المكتبة العامة والمستفيدين من خدماتها.
وبموجب هذا التطبيق، سيتسنى للمستخدمين تسجيل الاشتراك بسهولة في عضوية مكتبة دبي العامة، أو القيام بتجديده أو إلغائه، إضافة إلى حجز الكتب والمطبوعات والغرف الدراسية والقاعات متعددة الأغراض، وسيتيح التطبيق للمشتركين أيضاً الاستفادة من محتوى قواعد "المنهل" و"غيل" "Gale" للبيانات المكتبية والكتب الإلكترونية.
وستساعد قاعدة بيانات "المنهل"، وهي الأولى والأفضل في العالم في مجال البحث عن المعلومات، الباحثين والمختصين على الوصول إلى مجموعة واسعة من المراجع والكتب، والحصول على المحتوى الأعلى جودة في العالم، إضافة إلى ذلك، توفر قاعدة بيانات "المنهل" قابلية البحث باللغة العربية، في كامل المحتوى لمجموعة كبيرة من الدوريات والتقارير والأطروحات الإلكترونية باستخدام طرائق البحث البسيط والمتقدم.
وستتيح أيضاً قاعدة بيانات "غيل" المشهورة بالمحتوى المرجعي الدقيق، الوصول إلى مجموعة كبيرة من النصوص الكاملة للمقالات الأكاديمية في المجلات الرائدة حول العالم، وتمتاز بشمولها وتنوعها، فهي تضم طيفاً واسعاً من المصادر التعليمية المتوافرة في مجال العلوم الفيزيائية والاجتماعية، والتكنولوجيا، والطب، والهندسة، والفنون، والأدب، والعديد من المواضيع الأخرى.
وقال فهد علي المعمري، مدير إدارة المكتبات العامة في هيئة دبي للثقافة والفنون: "يسرنا أن نسهم من خلال إطلاقنا هذا التطبيق الجديد والمبتكر، في الارتقاء بمستوى أداء مكتباتنا العامة، حيث تضطلع الهيئة بدور ريادي في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، ومواكبتها بالعديد من الأنشطة الهادفة إلى تشجيع الجمهور على القراءة، وإثراء محفظتها الغنية بالموسوعات والمراجع الثقافية والتعليمية، لتشكل وعاء معرفياً عصرياً بامتياز، كونها تواكب روح العصر بإتاحتها منافذ معرفية جديدة، من خلال اعتماد آخر ما توصلت إليها التكنولوجيا من وسائل وتطبيقات، وتقديم خدمات متطورة تلبي تطلعات وحاجات مرتاديها للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات بأسرع الطرق".