البطاقات الملونة تُخفض راتب شنايدر السنوي 60%

ويسلي شنايدر، لاعب جلاطة سراي، يعيش أزمة كبيرة؛ بعد تغريمه قرابة 2 مليون يورو بسبب عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها الموسم الماضي.

يعيش الهولندي ويسلي شنايدر، لاعب خط وسط فريق جلاطة سراي التركي، أزمة كبيرة؛ بسبب قرار ناديه تغريمه قرابة 2 مليون يورو، بسبب عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها في الموسم الماضي.

وتحصل شنايدر على 11 بطاقة صفراء الموسم الماضي، ما دفع إدارة النادي التركي لتغريمه نحو 1.96 مليون يورو نتيجة هذا الأمر، وهو ما أغضب النجم الهولندي، الأمر الذي يدفعه للرحيل في الصيف الحالي.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن شنايدر من بين 13 لاعبًا تعرضوا للغرامة من قبل إدارة جلاطة سراي بسبب تراكم البطاقات الصفراء في الموسم الماضي.

وكان شنايدر الذي انتقل إلى جلاطة سراي في شتاء 2013 قادما من إنتر ميلان الإيطالي، وقع عقدًا جديدًا في أكتوبر الماضي لمدة 3 سنوات، جعله يتقاضى راتبًا سنويًا أساسيًا في موسم 2016/2017 و2017/2018 يبلغ 3.2 مليون يورو، بالإضافة إلى بعض الحوافز والمكافآت.

وتعنى الغرامة التي وقعت على شنايدر، تخفيض القيمة المالية لراتبه السنوي عن موسم 2016/2017 بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما جعله يبدو غاضبًا في تصريحاته، والتي قال فيها: "أنا آسف حقا على ما حدث. ومن غير المجدي القول في هذه اللحظة ما سيحدث. ونحن سوف ننتظر ونرى ما الذي تحمله الأيام المقبلة، والأمر لا يتعلق فقط بموضوع الغرامة التي لا أعطيها أهمية كبيرة".

وفي تغريدة له باللغة التركية، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تقدم شنايدر بشكر خاص لجماهير جلاطة سراي التي قامت باحتجاجات أمام مقر النادي ضد القرارات التي أصدرتها الإدارة بحق شنايدر وزملائه فيما يخص الغرامات الموقعة عليهم بسبب البطاقات الصفراء.

من جانبها، قالت صحيفة "الحرية" التركية، إن دورسون أوزبك رئيس جلاطة سراي قرر كسر عطلته في جنوب تركيا لإجراء محادثات حول أزمة اللاعب خلال عطلة نهاية الأسبوع