جمهوري بارز مهاجما أوباما: يدعم إيران أكبر راعي للإرهاب

نيوت جينجريتش قال خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس إن الإيرانيين هزموا دبلوماسيي أمريكا وأوروبا

انتقد نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق والمرشح المحتمل لمنصب نائب المرشح الجمهوري دونالد ترامب حال فوزه بالرئاسة سياسة الحكومة الأمريكية في إيران، معتبرا أن واشنطن "تعطي المال لأكبر دولة راعية للإرهاب".

وخلال مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، هاجم جينجريتش جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتقارب مع إيران.

وقال إن الاتفاق النووي للرئيس الأمريكي الذي أوشكت ولايته على الانتهاء مع إيران قبل عام، أنهى عقوبات الأمم المتحدة، وفك تجميد أصول بقيمة مليارات الدولارات مقابل الحد من برنامجها النووي.

وأضاف مخاطبا آلاف الحاضرين: "لقد هزموا (الإيرانيون) دبلوماسيي أمريكا والدول الأوروبية بشكل منهجي، ومهدوا الطريق لتمويل دكتاتوريتهم، ولدعم سلطاتهم، ولدفع ثمن إرهابهم".

 وخلال المؤتمر قوبلت تصريحات جينجريتش بتصفيق حماسي من الحضور الإيراني، وبينهم عدة حركات معارضة لنظام حسن روحاني.

ودعا جينجريتش الولايات المتحدة لدعم المعارضة الإيرانية، قائلا: "لدينا التزام بمساعدتكم لتوصيل حقيقة أساسية واحدة، بالدعم، والتشجيع، وبجهد منهجي سيقوم الشعب الإيراني بثورة ضد الدكتاتورية وسنقضي على الدكتاتورية باعتبارها تشكل تهديدًا للحضارة".

واختتم قائلا: "ماذا تفعلون من خلال التواجد هنا، ماذا تفعلون من خلال إحضار كل هذه الوفود من جميع أنحاء العالم، ماذا تفعلون عن طريق لفت انتباه وسائل الإعلام إلى أهمية قضيتكم، أريد من كل واحد منكم أن يعلم أن ما يجري هنا هو عمل مهم من المواطنة، أنتم تحدثون فرقاً، وأنتم جزء من التاريخ، وبالتزامكم المتواصل ستفوزون بالقضية".

وكان الجمهوري البارز قال في مقابلة يوم 9 يوليو/ تموز الجاري مع موقع "بريتبرات" الأمريكي، إنه سيرشح نفسه لمنصب نائب المرشح الجمهوري المفترض ترامب إذا طلب منه ذلك، وقال إن ترامب أدار حملة "غير عادية"، وأضاف أن رئاسة ترامب يمكن أن تكون بارزة مثل قيادة رونالد ريغان في الثمانينات.

والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة من أشد منتقدي الاتفاق النووي مع إيران، ووصفه في أبريل/ نيسان الماضي بأنه "كارثة"، وقال إنه سيبحث إعادة التفاوض على العلاقات مع طهران إذا أدى اليمين الدستورية وتسلم منصبه نائبا لترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.