الصحافة الفرنسية تتغزل بنجومها قبل الموقعة الأوروبية
الصحافة الفرنسية تتعامل بشكل متوازن مع مباراة نهائي يورو 2016، وتتغزل بنجومها وبصفة خاصة الهداف أنطوان جريزمان.
بدا تعامل الصحافة الفرنسية مع مباراة نهائي يورو 2016 متوازنا، حيث غابت العناوين الاستفزازية تجاه المنافس، واقتصرت على التغزل بنجومها وبصفة خاصة هداف الدورة أنطوان جريزمان.
وكأن صحيفة "ليكيب" أرادت التكفير عن ذنبها بعد انتقاداتها اللاذعة للثنائي أنطوان جريزمان وبول بوغبا إثر مباراة رومانيا في الدور الأول، حيث قامت بنشر صورة عملاقة لهما في الصفحة الأولى مصحوبة بالتعليق التالي: "يوم الأسياد".
أما مجلة "فرانس فوتبول" فقامت في إحدى مقالاتها بنشر صورة للثلاثي بلاتيني وزيدان وجريزمان، في تلميح إلى أن هذا الأخير سيقتفي أثر النجمين السابقين اللذين أسهما تباعا في فوز منتخب فرنسا بلقبي يورو 1984 و2000.
من جهتها، قامت صحيفة "لوفروفانس" هي الأخرى بنشر صورة كبيرة لجريزمان معلقة عليها "هيا أيها الأولاد".
في المقابل، ركزت الصحف الجهوية على شحن الجماهير بعناوين مثل "كلنا وراء الزرق"، أو "لتكن الحفلة رائعة"، وأخيرا "يوم النهائي.. يوم الفرحة الكبرى"
ومن الواضح أن الصحافة الفرنسية بلغت درجة من النضج خوّلت لها عدم السقوط في فخ استسهال المنافس البرتغالي، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على لاعبيها وعلى جماهيرها في حالة التأخر في افتتاح النتيجة في مباراة النهائي.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز