حل لغز جريمة قتل وقعت قبل 11 عاما في المغرب
بعد 11 عامًا من ارتكابها، نجحت السلطات المغربية في حل لغز جريمة قتل راح ضحيتها زوج على يد زوجته وشقيقها.
وذكر موقع "هسبريس" الإخباري أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة تطوان تمكنت من توقيف سيدة وشقيقها للاشتباه في تورطهما في الجريمة التي تعود لعام 2012.
وأضاف الموقع أن السلطات الأمنية توصلت إلى معلومات جديدة يوم الأربعاء الماضي، تشير إلى تورط الزوجة الموقوفة وشقيقها في قتل الزوج عمدًا وإخفاء معالم الجريمة قبل 11 عامًا.
وتشير المعلومات الأولية إلى تورط الزوجة في قتل زوجها بمشاركة شقيقها عام 2012، قبل أن تعمد إلى دفنه داخل مرآب المنزل، وتخطر السلطات الأمنية باختفاء الضحية في ظروف مجهولة في محاولة لتضليل العدالة وطمس معالم الجريمة.
وأسفر البحث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية في الجريمة، وتحديد مكان وجود بقايا جثة زوجها واستخراجها من مرآب المنزل الكائن في مدينة مرتيل على الساحل الشمالي المتوسطي للبلاد.
واحتجزت الزوجة وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، للكشف عن مدى تورطهما في ارتكاب الجريمة، وتوقيف كل من ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في قتل الزوج.
جريمة مشابهة في مصر
وتشبه هذه الواقعة ما حدث في مصر منتصف مايو/أيار الماضي، حين أنهت السلطات الأمنية غموض اختفاء طفل قبل نحو 8 سنوات، وكشفت تفاصيل جريمة قتل وقعت عام 2015، حين استدرج شاب طفلًا وتعدى عليه وأنهى حياته.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية حينها أن مديرية أمن محافظة دمياط شمال البلاد تلقت بلاغا من مقاول بالعثور على هيكل عظمي داخل ملابس لدى قيامه بأعمال تشطيبات بأحد المنازل، فأمرت السلطات باستدعاء أسرة طفل أبلغت عن تغيبه عام 2015، وحضرت والدة الطفل وشقيقها فتعرفا على ملابس المجني عليه، وأكدا أنها تخص الطفل الذي تغيب في ظروف غامضة قبل نحو 8 سنوات.
ونجحت الجهات الأمنية في تحديد وضبط الجاني الذي اعترف بجريمته، وقال إنه استدرج الطفل وتعدى عليه في مكان العثور على الجثة، وعندما استغاث الطفل كتم المتهم أنفاسه وطعنه بـ"سكين"، ثم وضع الرمال على جثته ولاذ بالفرار، وأضاف لجهات التحقيق أنه تخلص من سلاح الجريمة.