الأزهر والكنيسة لـ "العين": لن نسمح بـ"البوكيمون" في دور العبادة
مؤسستا الأزهر والكنيسة قالا إنهما لن يسمحا بلعب الألعاب الإلكترونية ومنها "بوكيمون جو" داخل مؤسساتهم الدينية وكذلك دور العبادة بمصر.
شدد الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات منفصلة لبوابة "العين" الإخبارية على إنهما لن يسمحا بلعب الألعاب الإلكترونية ومنها "بوكيمون جو" داخل مؤسساتهم الدينية وكذلك دور العبادة بمصر.
وانتشر مؤخرًا هوس مطاردة شخصيات "بوكيمون" مع اكتساح لعبة "بوكيمون جو" العالم ووسائل الإعلام الاجتماعي، بعد أن أطلقته شركتا "نينتندو" و"نيانتيك لابس" التابعة لشركة جوجل منذ أيام، وهو يسمح للاعبين بمطاردة شخصيات بوكيمون في أماكن حقيقية في العالم.
وفي اللعبة يتحول كل شيء أمام المستخدم إلى عالم حقيقي وعليه أن يعثر على تلك الشخصيات أينما كانت، في الشوارع، المنازل، المساجد والكنائس وحتى أقسام الشرطة، وذلك باستخدام "خرائط جوجل".
وقال وكيل الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، لبوابة "العين" الإخبارية: لا يجوز لأحد أن يدخل المساجد من أجل اللعب، فدور العبادة لها قداستها، كما أننا لا نسمح لهذا بأن يحدث داخل مؤسسة الأزهر.
وأضاف وكيل الأزهر: ولو سنقوم بعمل لعبة إلكترونية ترتبط بالمساجد، فيجب أن تكون لبيان خلق حميد أو تعليم من تعاليم الإسلام، فالتسلية مباحة شرعًا طالما لا يوجد بها مخالفة شرعية ولا تلهي عن العبادة.
وشدد شومان أنه "لا ينبغي استخدام دور العبادة للتسلية، لما لها من قداسة"، مضيفًا: الأمر نفسه ينطبق على الأزهر فلا يسمح لأحدهم الدخول بحثًا عن البوكيمون.
متفقًا معه، قال القمص سيرجيوس سيرجيوس وكيل البطريركية المرقسية بالعباسية لبوابة "العين" إن الكنيسة القبطية الارثوذكسية لن تسمح بممارسة أي ألعاب الكترونية داخل كنائسها.
وفسر القمص سرجيوس المنع بقوله إن "الكنيسة مكان ديني له قدسيته وغير مسموح فيه بأي ألعاب من هذا النوع".
ونفى سرجيوس أن تكون الكنائس شهدت خلال الأيام الماضية أي محاولة لدخولها من أجل هذه اللعبة، داعيًا الشباب إلى استثمار وقت فراغهم فيما هو مفيد.
aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA= جزيرة ام اند امز