ذبح 4 لاعبين سوريين على يد داعش يثير اهتماما عالميا
صحف أوروبية تصف جريمة قتل اللاعبين السوريين ومدربهم من قبل "داعش" بالأمر المروّع، منددة بأفعال التنظيم الإرهابي.
أثار إعدام تنظيم "داعش" الإرهابي لأربعة لاعبين ينتمون لنادي الشباب الذي يقع بمدينة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم، اهتماماً واسعاً في العديد من الصحف الأوروبية، التي وصفت ما حدث بالجريمة الجديدة ضد الرياضيين السوريين من قبل التنظيم الإرهابي.
وأقدم "داعش" على قطع رؤوس 4 لاعبين من نادي الشباب الذي كان يشارك في دوري الدرجة الثانية السوري، بتهمة التجسس لقوات التحالف الدولي، كما أعدم مدرباً، وذلك في ميدان عام، أمام عشرات الأهالي والأطفال.
وكان لاعب الوسط نهاد الحسين الأبرز بين اللاعبين الذين أعدمهم تنظيم "داعش"، إلى جانب اللاعبين أحمد الشواخ، سامي المصطفى، ومصطفي العلي، والمدرب إحسان الشواخ، وجميعهم من سكان مدينة الرقة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن الجريمة الجديدة، مؤكدة أن ما حدث أمراً فظيعاً، حيث جرى إعدام اللاعبين والمدرب بتهمة غير منطقية وبطريقة بشعة أمام المئات من الأهالي، قبل أن يلقي جثثهم في الشارع.
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فقالت إن "داعش" يعتبر كرة القدم من المحرمات، وسبق لأحد عناصره أن فجّر نفسه بين مئات المشجعين في العراق خلال مباراة لريال مدريد، بينما استنكرت صحف أخرى الجريمة المروّعة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg
جزيرة ام اند امز