السعودية تستعد لأولمبياد 2020 من خلال المشاركة في "ريو"

السعودية لا تنتظر الكثير من 7 رياضيين مشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو الشهر المقبل لكنها تضع خطة لتطوير النتائج
لا تنتظر السعودية الكثير من سبعة رياضيين مشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو الشهر المقبل لكنها تضع خطة لتطوير النتائج وتأمل أن تحصد ثمار ذلك في الدورة الأولمبية التالية في طوكيو عام 2020.
وحصدت السعودية ميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012 في منافسات الفروسية للفرق لكنها لم تتأهل إلى ريو بينما ضمن سبعة رياضيين حتى الآن الظهور في الدورة الصيفية المقبلة.
وتضم القائمة أربعة متسابقين في ألعاب القوى هم طارق العمري ومخلد العتيبي في سباق خمسة آلاف متر وعبد الله أبكر في سباق 100 متر وسلطان الداودي في منافسات رمي القرص.
كما تأهل عطالله العنزي في منافسات الرماية وسليمان حماد في الجودو ومحسن الدحيلب في رفع الأثقال.
وقال حسام القرشي الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية لموقع اللجنة على الإنترنت "رغم التوقعات المتواضعة من ريو 2016 إلا أننا في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وضعنا اللاعبين المتأهلين في برامج إعداد قوية."
وأضاف أن هذه البرامج "ستمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم بإذن الله إضافة إلى الاحتكاك والمنافسة مع لاعبين عالميين في ريو سيعود عليهم بخبرة ستساعدهم في المنافسات القادمة."
وأكد القرشي أن بناء بطل أولمبي يحتاج فترة تتراوح بين أربع وثماني سنوات من التدريب المتواصل وبدأت اللجنة الأولمبية السعودية منذ 2014 بقيادة الأمير عبد الله بن مساعد خطة من أجل المستقبل.
وأضاف أنه بدأ بالفعل إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية "لتضع اللاعب والمدرب في محور اهتمام الوسط الرياضي وستظهر النتائج في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا ثم أولمبياد طوكيو 2020 ثم الألعاب الآسيوية بالصين 2022."
aXA6IDMuMTM3LjE4Ny44NSA= جزيرة ام اند امز