إنفوجراف.. الإمارات تحذر من خطورة بعض الألعاب الإلكترونية
جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، تسلمت في الآونة الأخيرة عددًا من الشكاوي بشأن بعض الألعاب الإلكترونية.
حذرت جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، من خطورة بعض الألعاب التي تجتاح عالمنا الافتراضي في الهواتف النقالة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وتشكل خطورة مجتمعية وتربوية على جيل الشباب ومنها ألعاب العنف التي تدعو إلى الإرهاب وتلك التي تنتهك مبدأ الخصوصية ويمكن أن تزج بالشخص أو الممارس لهذه اللعبة إلى مصيدة النصب والاحتيال أو الاعتداء عليه في بعض الأحيان أو الاعتداء على خصوصية الغير دون أن يشعر ممارسها أو أن تدفع به إلى السجن في حال سوء الاستخدام.
وتسلمت جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، في الآونة الأخيرة، عددًا من الشكاوى بشأن بعض الألعاب الإلكترونية والعديد من الاستفسارات بخصوص تلك المطروحة في الأسواق وعلى تطبيقات الهاتف النقال مؤخرًا فيما يختص بخطورة بعضها.
من جانبه، أكد المحامي سعيد الطاهر، عضو مجلس الإدارة المستشار القانوني للجمعية، أن هناك العديد من الألعاب المطروحة في الأسواق العادية أو الرقمية إذا لم يتم التعامل معها بحذر يمكن أن تزج بممارسيها إلى السجن، موضحًا أن قانون نظم المعلومات لسنة 2012 يجرم ويعاقب التعدي على مبدأ الخصوصية وأي انتهاك لنصوصه يمكن أن يكلف الفاعل الكثير فيما يعاقب قانون العقوبات الاتحادي على العديد من الأفعال التي يمكن أن يمارسها الفاعل دون أن يشعر وتكون نهايته السجن أو دفع الغرامة.
من ناحية أخرى، تنظم جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، خلال الفترة المقبلة، ندوة بعنوان "مجرد لعبة قد تسبب جريمة" لبحث خطورة بعض الألعاب الإلكترونية بشكل عام على مجتمعنا أو بشكل خاص على الشباب تستضيف خلالها مجموعة من القانونيين والاقتصاديين ورجال الأعمال وأهل الاختصاص من المهندسين والمبرمجين للألعاب الإلكترونية لمناقشة هذه الظاهرة الخطرة.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز