بالفيديو: شاهد أعمال "لو كوربوزييه".. رائد المباني التكعيبية النفعية
المهندس العالمي أحد رواد "المدرسة الحديثة" في فن العمارة، وكان يؤمن بفلسفة خاصة تركز على بناء المباني النفعية
احتفل العالم بإدراج لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة "اليونسكو" الأعمال الهندسية التي صممها المعماري الفرنسي السويسري لو كوربوزييه، على قائمة التراث العالمي للبشرية، الأعمال التي بلغت 17 معلما صممها شارل إدوار جانريه غري المعروف باسم لو كوربوزييه، منتشرة في 7 بلدان هي فرنسا وسويسرا وبلجيكا وألمانيا والأرجنتين واليابان والهند.
المهندس العالمي أحد رواد "المدرسة الحديثة" في فن العمارة، وكان يؤمن بفلسفة خاصة تركز على بناء المباني النفعية، فكان يعتبر أن المبنى عبارة عن آلة للعيش فيها وتعتبر الآلة ناجحة إذا أدت وظيفتها بإتقان.
كذلك اعتنق المهندس فكرة الدوبلكس المستوحاة من العمارة الإسلامية في العصور الوسطى (على حد قول شارل إدوار)، واتجه إلى إستخدام أسلوب التصاميم المعمارية التكعيبية.
وجاء إدراج مباني لو كوربوزييه، بعد مساع حثيثة قامت بها وزارة الثقافة الفرنسية، وكانت اللجنة قد رفضت ترشيحين عام 2009 و2011 تقدمت بهما الحكومة الألمانية، لتقييد مبنيين لنفس المهندس على لائحة التراث العالمي، وتقع البنايتان في حي "فايسنهوف" بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وتشهد هذه المواقع على مساهمة المهندس في "الحركة الحديثة" في فن العمارة، التي ظهرت اعتبارا من الحرب العالمية الأولى، ومن بين المعالم الـ 17المشار إليها، مدينة شانديغار التي صممها وشيدت بعيد استقلال الهند.
وتضم قائمة المعالم أيضا منازل فردية ووحدات سكنية وكنيسة ومتحفا صممها المهندس، وتقع 10 منها من أصل 17 في فرنسا، حيث ولد لوكوربوزييه عام 1887 ونال بعد ذلك الجنسية السويسرية، قبل وقاته عام 1965.
ولعل توزع معالم المهندس الفرنسي السويسري هو الذي خدم ملف لو كوربوزييه هذه المرة، وما ميز قرار لجنة اليونسكو خلال دورة هذا العام هو ذلك الميل نحو العمران المعاصر، بعد أن كانت معظم الترشيحات السابقة من نصيب المواقع الأثرية القديمة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز