هاليلوفيتش يرفع رصيد تعاقدات برشلونة لـ30 مليون يورو

برشلونة يرفع حصيلته المخصصة للتعاقدات إلى 30 مليون يورو؛ بعدما سمح للاعبه الكراوتي الشاب هاليلوفيتش بالرحيل إلى هامبورج الألماني.

بدأ برشلونة الإسباني في جمع أكبر قدر من الأموال المتاحة أمامه من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، سواءً في مركز الهجوم أو الظهير الأيمن، حتى يمكنه المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.

وقد توجه الكراوتي إلين هاليلوفيتش، نجم برشلونة الشاب والبالغ من العمر 20 عاما، إلى نادي هامبورج من أجل توقيع الكشف الطبي تمهيدا للانتقال إليه مقابل 5 ملايين يورو، مع إمكانية استعادة اللاعب من جانب النادي الكتالوني خلال موسمين، وفقا لبعض التقارير الإسبانية.

ويملك برشلونة 25 مليون يورو في رصيده المخصص للتعاقدات في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وسيضاف إليها 5 ملايين ليرتفع الرقم إلى 30 مليون يورو.

ويتحسب برشلونة الإسباني إلى إمكانية تألق هاليلوفيتش مع هامبورج ويخسره إلى الأبد، لذا وضع بندا يسمح له بإعادة الشراء مقابل 10 ملايين يورو بعد عام ثم 12.5 مليون يورو بعد عامين.

ولا يزال موقف التركي أردا توران غامضا حتى الآن؛ حيث يرغب النادي الكتالوني في التخلي عن اللاعب بمبلغ يقترب من 25 مليون يورو، لا سيما أن هناك بعض التقارير الإنجليزية أشارت إلى وجود منافسة بين أرسنال وتشيلسي لضمه، وقد يغير هذا الرقم خريطة التعاقدات داخل برشلونة؛ حيث سيقفز هذا المبلغ بسقف طموحات النادي الكتالوني للبحث عن عناصر أفضل في سوق الانتقالات.

ويحتاج برشلونة للتعاقد مع مهاجم بأي حال من الأحوال، حتى لا يضطر لاستكمال الموسم مثلما حدث في العام الماضي بالاستعانة بلاعبه الشاب منير الحدادي الذي يحتاج للمزيد من الوقت لصقل مهاراته.

وفي الوقت نفسه، فإن برشلونة يحاول البحث عن ظهير أيمن بدلا من الاستعانة بالثنائي سيرجي روبرتو وأليكس فيدال، بعد أن رحل النجم البرازيلي داني ألفيس إلى يوفنتوس الإيطالي عقب نهاية عقده مع البلوجرانا.

وانسحب برشلونة من صفقة جابريل خيسوس لاعب بالميراس البرازيلي بسبب مغالاة ناديه، والأمر نفسه بالنسبة إلى الفرنسي كيفن جاميرو مهاجم إشبيلية الأندلسي والذي يطلب ناديه 40 مليون يورو، في الوقت الذي قدم فيه البلوجرانا عرضًا بنحو 25 مليون يورو.

ولم تتضح الصورة بشأن موقف النادي من كريستيان تيو والذي قد ينضم إلى قائمة برشلونة الحالية أو يرحل إلى ناد آخر مما يرفع حصيلة الأموال المخصصة للتعاقدات، ويخفف من وطأة الأزمة المالية التي تعيشها الإدارة.