مقتل 80 وإصابة 200 في تفجير انتحاري لداعش استهدف تظاهرة بكابول
السلطات الأفغانية تعلن مقتل 80 شخصا وإصابة حوالي 200 آخرين إثر تفجير انتحاري وسط مظاهرة كبيرة تبناه تنظيم "داعش"
أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم السبت، مقتل 80 شخصا وإصابة حوالي 200 آخرين إثر تفجير انتحاري وسط مظاهرة كبيرة لأقلية الهزارة بالعاصمة كابول، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الافغانية محمد اسماعيل قاووصي قد أعلن في وقت سابق عن سقوط "ما لا يقل عن 61قتيلا و207 جرحى" في اعتداء استهدف تظاهرة سليمة في كابول، وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
ورأى مصور لفرانس برس في المكان "عشرات الجثث حوله" بعضها "تمزق أشلاء".
وأضاف المصور أنه "عندما وصلت إلى المكان كان هناك العشرات من الجثث، أحصيت منها أكثر من 20 جثة بعضها تمزق أشلاء".
وتابع "رأيت جثثا أخرى مشوهة يتم نقلها في مؤخرة عربة تابعة للشرطة..الدماء كانت في كل مكان".
ومضى يقول إن متظاهرين غاضبين بدأوا يتعرضون لعناصر قوات الأمن الذين طوقوا المكان.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم على مظاهرة لأقلية الهزارة في كابول، حسبما أعلنت وكالة أعماق للأنباء المقربة من التنظيم.
وكان نائب متحدث في وزارة الداخلية قال في اتصال مع فرانس برس في وقت سابق إن الانفجار "مرده بالتاكيد إلى اعتداء نفذه انتحاري" وسط الحشد.
وتظاهر عدة آلاف غالبيتهم من اقلية الهزارة الشيعية بشكل سلمي منذ الصباح للاحتجاج على مشروع للتوتر العالي لا يشمل مناطقهم في محافظة باميان (وسط).
ويرى مسؤولون من الأقلية أن ترسيم خط التوتر العالي دليل جديد على التمييز الذي تعاني منه طائفتهم ومحافظتهم التي تعتبر الأكثر فقرا في البلاد.
ووقع الاعتداء الأخير في العاصمة كابول في 30 يونيو/حزيران واستهدف موكبا للشرطة.