الشؤون الإسلامية تبحث تطوير النظام الإلكتروني للمساجد
محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ترأس ورشة عمل موسعة تناقش نظام دعم المساجد ووضع خطة نظام إليكتروني متطور
أكد محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن الدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة لخطط الهيئة وترسيخ رسالتها لتنمية الوعي الديني وتطوير المساجد والمراكز القرآنية والفتاوى الشرعية والتنمية الوقفية وشؤون الحج، كل ذلك دفع إلى ابتكار المنظومات الذكية لإسعاد المجتمع، وهو ما جعل الهيئة في مقدمة المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي من حيث تطوير الخطاب الديني والمساجد وإعداد الكوادر العلمية والدينية والفنية والإدارية.
وشدد الكعبي على أهمية دعم مساجد المطارات والمستشفيات ومراكز التسوق والمناطق العمالية بكل ما يلزمها، معتبرا أن مبادرة "إمام الجامع" التي انطلقت منذ عام أثبتت نجاحًا منقطع النظير بإجماع المتابعين.
وجاء ذلك خلال ترأسه ورشة عمل موسعة حضرها المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات وفروع الهيئة في الإمارات كافة، والتي يشتمل على بيانات العاملين في المساجد ومواقعها وتواريخ إنشائها وموجوداتها وأجهزتها وتواريخ الصيانة الدورية والدروس والمحاضرات والمحاضرين.
وناقشت الورشة التي عقدت في أبوظبي خطب الجمعة ومستويات الخطباء وتقييم الموضوعات والأفكار بين الواقع ومقتضياته والمأمول وتطلعاته، بجانب تقييم الخطباء وإعادة تأهيل من يلزم تأهيله في دروات تخصصية تشتمل على اللغة العربية وجودة الأداء والمظهر وثقافة الخطيب الدينية والعصرية، وكذلك تقييم المحفظين والإداريين ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومبادرة الإمام الجامع الذي يشرف على عدة مساجد.
وأبدى المجتمعون تقديرهم لما وصلت إليه مراكز التحفيظ من تطوير ومبادرات، فيما نال مشروع "يا جبال أوبي" مستوى متقدمًا من تطوير مهارات تطوير الدارسين والدراسات ورضا الجمهور، وذلك نظرًا لتميزه.
aXA6IDMuMTQ0LjguNzkg جزيرة ام اند امز