"اللون الوردي" يضع طفلتين محل اتهام في تايلاند

الشرطة التايلاندية توجه تهم عرقلة الاستفتاء وتدمير ممتلكات عامة لطفلتين في الثامنة من عمرهما، بعد تمزيقهما لافتات انتخابية

قالت الشرطة التايلاندية، الأحد، إنها وجهت اتهامات لطفلتين بانتهاك قوانين الدعاية للتصويت بعد أن مزقتا قوائم بأسماء الناخبين كانت معلقة على جدار، لأن لون ورقها الوردي أعجبهما.

وقال دامرونج فيتبونج قائد الشرطة في إقليم كامفاينج الشمالي، إن الطفلتين، وتبلغ كل منهما من العمر 8 سنوات، اتهمتا بعرقلة عملية الاستفتاء وتدمير ممتلكات عامة بعد أن خلعتا القوائم المعلقة على جدار خارج مدرسة.

وأضاف المسؤول أنهما "اعترفتا بإزالة قوائم الناخبين لأنهما أعجبتا بلونها الوردي"، مشيرا إلى أن الفتاتين لن تواجها عقوبة بسبب صغر سنهما.

وتشهد تايلاند حاليا استعدادات لاستفتاء مثير للجدل الشهر المقبل، حيث سيكون أول اختبار للرأي العام بشأن الحكومة العسكرية منذ توليها السلطة بعد انقلاب في مايو/آيار 2014.

وشنت الحكومة العسكرية في البلاد حملة على المعارضين قبيل التصويت المقرر في 7 أغسطس/آب المقبل، في استفتاء على دستور مدعوم من الجيش، تقول الحكومة إنه سيضمن الاستقرار في البلد الذي تعصف به الاضطرابات السياسية منذ أكثر من 10 سنوات.