بالفيديو.. نساء "الديمقراطي" يتوحدن خلف كلينتون

حماس بين المناضلات الديمقراطيات لترشيح هيلاري كلينتون، لرئاسة الولايات المتحدة خلال مؤتمر الحزب هذا الأسبوع.

يجتمع مندوبو الحزب الديمقراطي في مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، اعتبارا من الاثنين وحتى نهاية الأسبوع، لتزكية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون مرشحة عن الحزب، لمواجهة الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وتحظى كلينتون بدعم النساء من منطلق أنها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي ترشح فيها امرأة لمنصب الرئاسة في مجتمع لا يزال يعتبر محافظا إلى حد كبير.

وينعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في فيلادلفيا، كحزب موحد أكثر مما كان عليه مؤتمر الحزب الجمهوري، الذي انعقد في ظل انقسامات واضحة بين مندوبيه، بشأن تزكية الملياردير دونالد ترامب.

لكن وعلى الرغم من ذلك، يلتئم مؤتمر الديمقراطيين وسط مشاعر من الإحباط في أوساط المندوبين، بعد المشاكل التي واجهتها هيلاري كلينتون خاصة منها المتعلقة باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلات رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية، وهي الحادثة التي استغلها الجمهوريون لبث الشكوك حول قدرتها على قيادة البلاد.

وتعد كلينتون أكثر شخصية ديمقراطية أمكن التنبؤ بقدرتها منذ عقود على إطلاق حملة انتخابية، لكنها لا تزال تحتاج برأي خبراء، لتقديم نفسها في صورة مرشحة السباق الرئاسي الأكثر تفاؤلا وحيوية التي يمكنها أن تدفع البلاد قدما.

وقد تعهدت هيلاري كلينتون قبل انعقاد المؤتمر، بتقديم رؤية مختلفة جدا للولايات المتحدة خلال مؤتمر فيلادلفيا، وأكدت على بناء جسور التواصل وليس إقامة مزيد من الجدران، مشيدة بالتنوع الثقافي والعرقي الذي يجعل الولايات المتحدة أكثر عظمة على حد قولها.

ولقد نجحت كلينتون السبت الماضي، عندما قدمت تيم كين من فرجينيا كمرشحها لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوزها بالرئاسة، وقد استقطب كين اهتمام وسائل الإعلام، خاصة عندما استهل كلمته باللغة الإسبانية التي يجيدها بطلاقة، الأمر الذي يرجح أن يساهم في استقطاب الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية الذين هاجمهم ترامب في حملته الانتخابية.