الزمالك يسعى للثأر من صنداونز في دوري أبطال إفريقيا

الزمالك المصري يتطلع للثأر من مضيفه صنداونز الجنوب إفريقي والاقتراب من حجز مقعده بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

يحتاج فريق صنداونز الجنوب إفريقي إلى نقطة واحدة من مباراته على ملعبه ضد الزمالك المصري ليصبح أول فريق يبلغ الدور نصف النهائي من دوري ابطال إفريقيا، عندما يلتقيان غدا الاربعاء في الجولة الرابعة من دور المجموعات.

ويسعى الزمالك، الذي يملك 3 نقاط فقط في رصيده، إلى إحباط آمال مضيفه في الصعود المبكر، والثأر من هزيمته أمامه ذهابا على ملعبه، أو على الأقل تحاشي الهزيمة ومواصلة الضغط على إنييمبا صاحب المركز الثالث، والذي خسر مباراتيه حتى الآن، ولديه مباراة أمام الزمالك في القاهرة.

وازدادت مهمة الفريق المصري صعوبة بعد تأكد غياب لاعب الوسط المتقدم محمد إبراهيم الذي تعرض لإصابة مروعة في كاحله في المباراة الأولى ضد صندوانز وسيغيب عن الملاعب لمدة 3 شهر.

وتقام المباراة على ملعب لوكاس موديبي بالقرب من بريتوريا، وإذا قدر لصنداونز الحصول على نقطة واحدة وبلوغ الدور نصف النهائي فإنه سيكون قد عاد من بعيد جدا في هذه البطولة.

والواقع أن صنداونز خسر الملحق المؤهل الى المسابقة القارية المرموقة أمام فيتا كلوب من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانتقل للمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي حيث خسر أيضا في الملحق إمام ميدياما الغاني.

لكن قرار الاتحاد الافريقي باستبعاد فيتا كلوب لإشراكه لاعبا موقوفا في المواجهة ضد صنداونز منحه فرصة المشاركة مجددا في دوري الابطال، وقد نجح في تحقيق 3 انتصارات بينها اثنان خارج ملعبه ضد وفاق سطيف الجزائري والزمالك المصري.

وإذا كانت نتيجته ضد وفاق سطيف ألغيت بعد استبعاد الفريق الجزائري بعد اعمال الشغب التي رافقت مباراته ضد صندوانز، فإن الفريق الجنوب إفريقي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من مباراتين.

واضطر مدرب صنداونز بيتسو موسيماني لإلغاء سفره إلى الولايات المتحدة لمتابعة مباريات كوبا أمركا في نسختها المئوية كما ألغى معظم اللاعبين إجازاتهم من أجل الاستعداد للبطولة القارية.

وأكد موسيماني أن فريقه نجح في نقل عدوى نجاحاته في الدوري المحلي الذي تُوّج بطلاً له إلى البطولة القارية، وقال في هذا الصدد "شكلت بطولة الدوري المحلي حافزاً لنا وقد نقلنا عدوى عروضنا القوية إلى الساحة القارية. نحن الآن في حوض للسباحة نسير مع التيار الجارف. ننسج على المنوال ذاته ونعيش حلما جميلا نأمل الا نستيقظ منه. وبالتالي دعونا نواصل هذا الحلم الجميل".