70 % من الأمريكيين محبطون بسبب كلينتون وترامب
بعد إعلان نتائج الترشح لكل من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، أشارت استطلاعات الرأي عن استياء الأمريكيين من النتائج
بعد الإعلان عن نتائج الترشح لخوض الجولة النهائية من انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي فازت بها هيلاري كلينتون عن الديمقراطيين ودونالد ترامب عن الجمهوريين، أشارت عدة مراكز للأبحاث عن حالة من الإحباط تنامت في وسط المجتمع الأمريكي من تلك النتائج.
وقال معهد بيو إن 70% من الأمريكيين غير راضين عن نتائج الترشح، حيث يري 61% من الرجال الأمريكيين دون سن الـ 40 أن نتائج الترشح سلبية للغاية، مقابل 75% للنساء اللاتي رأين أن النتائج سلبية للغاية، وتركزت نسبة الإحباط من النتائج في الفئة العمرية بين 18-29 حيث ترى تلك الفئة أن نتائج الترشح سلبية للغاية وستؤثر حتما على مستقبلهم.
وأشار معهد جالوب الأمريكي للأبحاث إلى أن نسبة عدم الرضا عن المرشحين، هيلاري وترامب، تخطت 58%، نظرا لعدم وجود تمثيل فعلي للكثير من الفئات التي صوتت في الجولة التمهيدية، خصوصا الشباب والمهاجرين، حيث بالنسبة لكلينتون، يرى قطاع كبير من الشباب في الولايات المتحدة بأنها لا تمتلك الخبرة السياسية الكافية لإدارة البلاد، بالذات مع أزمتي مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وفضيحة الرسائل الإلكترونية.
أما بالنسبة لترامب، فيرى قطاع كبير جدا من الشباب من جميع الأعراق أنه سيقود الولايات المتحدة إلى حروب جديدة ستساهم في تردي الولايات المتحدة اقتصاديا، بالإضافة إلى المشاكل المستمرة مع دول مجاورة مثل المكسيك، ودعمه العلني لمنظمات عنصرية.
وتشير الإحصائيات التي نشرها معهد جالوب، والتي بنيت على استطلاع للرأي قام به المعهد، إلى أن 37% من الأمريكيين يرون أن كلا المرشحين يمثلان توجهات العامة في الانتخابات الرئاسية، بينما 58% يرون أن كلا المرشحين لا يمثلان توجهات العامة بشكل فعلي في الانتخابات، بينما أشار 5% أنهم مقاطعون للانتخابات.
وأشار مركز AP-NORC الأمريكي للأبحاث، التابع لجامعة شيكاغو، إلى أن 7 من كل 10 أشخاص يشعرون بالإحباط من نتائج الانتخابات الأمريكية، في حين أن أكثر من نصف الأمريكيين غاضبون ويشعرون بالعجز تجاه كل من الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
وتضيف الإحصائيات التي نشرها المركز أن 8% فقط من الأمريكيين لديهم ثقة كاملة في الحزب الجمهوري، مقابل 15% ممن لديهم ثقة كاملة في الحزب الديموقراطي، أما بالنسبة لمن هم منتمون إما للحزب الديموقراطي أو الجمهوري، أوضح المركز أن 29% فقط من الديموقراطيين لديهم ثقة كاملة في سياسية حزبهم، أما على المعسكر الجمهوري فإن 16% فقط لديهم ثقة كاملة في سياسات الحزب الجمهوري.