إصابة بولت تقلق الجامايكيين قبل انطلاق الأولمبياد
إصابة العداء الكبير يوسين بولت تقض مضاجع الجامايكيين الذين يستبشرون به خيرا لخطف الذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو.
يستبشر الجامايكيون خيرا بخطف الذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو بين 5 و21 أغسطس المقبل، لكنّ إصابة العداء الكبير يوسين بولت تقض مضجعهم.
وحصد العداء الكبير 3 ميداليات ذهبية في نسختي 2008 و2012 (100 متر، و200 متر، و4 ضرب 100 متر تتابع)، ويرنو لمواصلة التألق من بوابة البرازيل.
وأكد بولت في مارس الماضي سعيه الدؤوب لولوج كتب التاريخ من بابه الواسع "يتمثل حلمي في حصد 3 ذهبيات جديدة، وتحديدا مع قرب إسدال الستار على مسيرتي. حينها سيقول الناس: يوسين، أنت واحد من أعظم العدائين على مر العصور".
وغدا اسم بولت على كل شفة ولسان عقب تحطيمه الرقم القياسي العالمي في السباقات الثلاثة التي توج بها، لكن ظمأ ابن الـ29 عاما إلى الألعاب لم يرتو بعد.
ويتمثل حلم بولت بتحطيم حاجز الـ19 ثانية في سباق 200 متر، وهو إنجاز غير مسبوق في عالم ألعاب القوى، علما بأن العداء الفارع الطول (195 سم، و94 كغم) يحمل الرقم القياسي بزمن قدره 19.19 ثانية.
وحقق بولت 19.89 ثانية في سباق 200 متر في أحدث محاولاته، لكن الاصابة التي تعرض لها على مستوى العضلات أرخت بظلالها على تحضيراته لألعاب ريو.
ووعد بولت مشجعيه بحصد النجاح المتوخى قائلا "سأتحسن مع مرور الوقت. ما زلت متعطشا لخطف الانتصارات".
ويتبادر سؤال منطقي إلى الأذهان: هل بإمكان بولت إسقاط أعتى المنافسين أمثال الأمريكي جاستن جاتلين (9.80 ث في 100 متر)، أو أمل رياضة ألعاب القوى الأمريكية ترايفون برومل، أو لاشون ميريت صاحب أسرع زمن في 200 متر عام 2016 (19.74 ث)، ولا ينسين أحد مواطنه يوهان بلايك.
الجواب سيتأكد في 14 اغسطس المقبل موعد السباق النهائي لمسافة 100 متر، والذي سيحدد هوية "أسرع رجل في العالم".
وبرهن الجامايكي عمر ماكلاود عن صلابة كبيرة في سباقات الحواجز، إذ فاز بذهبية 60 مترا في بطولة العالم، كما أرسى أفضل زمن عام 2016 لمسافة 110 أمتار (12.98 ثانية)، لكنه سقط في بطولتي موناكو ولندن على التوالي في شهر يوليو الحالي.
وألمت إصابة بالبطلة الجامايكية شيلي آن فرايزر حاملة ذهبية 100 و200 متر في ألعاب 2008 و2012 على التوالي، فيما أرست مواطنتها إيلين طومبسون أسرع زمن عام 2016 في سباق 100 متر (10.70 ث).
ويحدو الأمل مسؤولي ألعاب القوى في جامايكا بالتتويج بالغار تحت سماء البرازيل، خاصة أنهم خطفوا 12 ميدالية منها 7 ذهبيات في بطولة العالم 2015 في بكين.
وحصد أوداين ريتشاردز الميدالية البرونزية في رمي الكرة الحديد، فيما أثبت هانسل بارشمنت (برونزية)، ودانييل ويليامز (ذهبية) علو كعبهما في سباقات الحواجز.
وخطف اليافع فيدريك داكريس، بطل العالم للناشئين سابقا في رمي القرص، الأضواء مسجلا 68.02 متر، رابع أفضل أداء عام 2016، مؤكدا جهوزيته الكاملة لخوض غمار الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA=
جزيرة ام اند امز