جامعة "إيداهو" الأمريكية تعتمد لعبة بوكيمون جو ضمن منهج دراسي جديد لتنمية مهارات الطلبة.
تجاوزت لعبة "بوكيمون جو" التي طرحت في السادس من يوليو/تموز الماضي، حدود الترفيه، لتعلن جامعة إيداهو الأمريكية إدخالها ضمن منهج دراسي للطلاب.
وأعلنت الجامعة أن اللعبة مسموح بها داخل الجامعة، ويستخدمها الطلاب لتحفيزهم على الحصول على درجات أعلى في مادة دراسية جديدة "pop culture game"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقررت إدارة الجامعة أن تبدأ في تطبيق اللعبة كجزء من دراسة الطلاب في الفصل الدراسي الجديد، وأن يصبح البحث عن بيكاتشو والشخصيات الكارتونية الأخرى جزءًا من النشاط اليومي.
وتهدف الجامعة من اعتماد هذا النموذج إلى تحفيز الطلاب على خلق أفكار جديدة، وبناء فريق عمل متكامل، وتطوير المجتمعات الخاصة بهم من خلال لعبة "بوكيمون جو".
وقال ستيفن بيرد المسؤول عن المادة الدراسية "نحث الطلاب للحصول على بيكاتشو أكثر وتحقيق الهدف المرجو من اللعبة"، شارحًا التطبيق والفكرة التي تعتمد على وجود اختلاف في نشاط وحركة الطالب والتعامل مع مجموعات أكبر، لتعلم طرق جديدة في تكوين الفرق ومفهوم القيادة.
وذكر بيرد أنه تعلم هذه التمارين والأنشطة من قبل ظهور بوكيمون جو، ويري أن الربط بين الأنشطة الدراسية وبوكيمون يختلف كثيرًا، خاصة أن اللعبة ترتبط في أذهان اللاعبين بذكرياتهم مع كارتون بوكيمون القديم، إضافة إلى التكنولوجيا التي تشجع الكثيرين على كسر حالة الخوف من المشاركة في أنشطة منظمة، والتحرك لمقابلة لاعبين آخرين.
وقال فيلييب سكريججس المسؤول عن قسم العلوم الإنسانية، إن عملية دمج بوكيمون داخل المناهج الدراسية ضروري لخلق روح الدعابة، وتنمية المهارات اليومية بعيدًا عن البحث عن شخصيات بوكيمون، خاصة أن هذا النشاط له قواعد وتحت إشراف الجامعة.
وتمنى أن يحدث التطبيق تغييرًا حقيقيًّا في نمط حياة هؤلاء الطلبة الجامعيين، واعتبرها طريقة مثالية لخلق شباب واعي نشيط يستطيع تكوين مجتمع قوي، لتتحول بوكيمون من مجرد لعبة إلكترونية إلى نشاط يومي مهم.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA= جزيرة ام اند امز