مسؤولون أمريكيون سابقون: تعليقات ترامب حول روسيا "مشينة"
المرشح الجمهوري أشار إلى أنه قد لا يدافع عن شركاء واشنطن في حلف الأطلسي
وصفت مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين في مجال الأمن القومي بعضهم عمل مع جمهوريين بارزين تعليقات دونالد ترامب بشأن حلف شمال الأطلسي، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ومسائل أخرى بأنها "مشينة".
وفي الشهر الماضي، أشار المرشح الرئاسي الجمهوري، إلى أنه قد لا يدافع عن شركاء الولايات المتحدة في حلف الأطلسي، ما لم يزيدوا الإنفاق على الدفاع، وبدا أنه يدعو روسيا إلى اختراق رسائل البريد الإلكتروني لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وأشار إلى أنه ربما يقبل ضم روسيا للقرم من أوكرانيا.
وقالت الرسالة المفتوحة التي نشرتها، مساء الخميس، صحيفة "واشنطن بوست": "هذه بيانات مشينة تخون قيمنا المتأصلة، ومصالحنا القومية التي اعتنقها الرؤساء (الأمريكيون) من الحزبين كليهما".
ومن بين أبرز الديمقراطيين الموقعين على الرسالة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا، ومن بين الجمهوريين الموقعين وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس.
ووقع على الرسالة أيضا الدبلوماسيون المخضرمون توم بيكرينج، وبيل بيرنز، ونيكولاس بيرنز، ومارك جروسمان، وكلهم عملوا كمساعدين لوزير الخارجية للشؤون السياسية.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز