مفتي مصر السابق يتحدى الإرهاب: خطب الجمعة رغم محاولة فاشلة لاغتياله
الداخلية المصرية: مرتكبو الحادث مجهولون لاذوا بالفرار
الشيخ علي جمعة على أصرّ على إكمال إلقاء خطبته وأداء صلاة الجمعة رغم محاولة الاغتيال الفاشلة
أكد الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق أنه لم يتعرض لأي أذى بعد محاولة فاشلة لاغتياله خلال توجهه إلى صلاة الجمعة في مدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة.
وقال الشيخ للتلفزيون الرسمي المصري إنه أصرّ على إكمال إلقاء خطبته وأداء صلاة الجمعة رغم محاولة الاغتيال الفاشلة، حيث قام مجهولون بإطلاق النار باتجاهه.
واتهم الشيخ علي جمعة جهات إرهابية لم يسمِّها بالوقوف وراء تلك المحاولة الفاشلة، وقال "إذا مات علي جمعة فهناك الآلاف يقومون مقامه في الدفاع عن الحق".
ونفى جمعة وجود أي خلاف بين المؤسسات الدينية على منهج مواجهة الإرهاب والتطرف، وقال "كلنا على قلب رجل واحد".
وأشاد المفتي السابق بدور القوات المسلحة في مواجهة "الخوارج والمتطرفين"، ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي "للاستمرار في طريقه لأنه على الحق".
وهنّأ جمعة المصريين بمرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة، ودعا المصريين للفرحة بإنجازاتهم، وعزاهم في الوقت نفسه في وفاة العالم أحمد زويل.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية "إنه بتاريخ 5 أغسطس / آب الجاري، وأثناء خروج الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى "مسجد فاضل" القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته".
وأضاف البيان الرسمي "غير أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار".
وأضاف البيان أن "المفتي السابق لم يصب من جراء الحادث الآثم، لكن أسفر إطلاق النيران عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين".
وأكد أن الأجهزة الأمنية في مصر تبذل جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
aXA6IDk4Ljg0LjE4LjUyIA== جزيرة ام اند امز