"ناسداك دبي" تنوي تدشين سوق للعقود الآجلة
بورصة ناسداك دبي، تعتزم فتح سوق للعقود الآجلة للأسهم الشهر المقبل لتداول العقود الآجلة للأسهم المنفردة الخاصة ببعض من كبرى الشركات.
تعتزم بورصة ناسداك دبي فتح سوق للعقود الآجلة للأسهم الشهر المقبل لتداول العقود الآجلة للأسهم المنفردة الخاصة ببعض من كبرى الشركات في الإمارات العربية المتحدة.
وقال حامد أحمد علي الرئيس التنفيذي للبورصة، اليوم الاثنين: "ستوفر سوق العقود الآجلة فرصا للتحوط أو الاستدانة في السوق الأساسية، رأينا فجوة في السوق ونعتقد أن هناك طلبا جيدا."
وباستثناء الكويت لم تقدم أسواق الأسهم الخليجية بعد على تدشين العقود الآجلة وعقود الخيارات، وكانت ناسداك دبي أطلقت في الأصل عقود مشتقات الأسهم في 2008 لكن ذلك تزامن مع الأزمة المالية العالمية ولم تجذب عمليات التداول إقبالا كبيرا، وتوقف نشاط هذه العقود بعد عام 2011.
غير أن البورصات الإماراتية جذبت بعد ذلك مزيدا من الأموال الأجنبية. ورفعت مؤسسة إم.إس.سي.آي للمؤشرات العالمية تصنيف الإمارات إلى مرتبة الأسواق الناشئة من الأسواق المبتدئة في مايو/ أيار 2014.
ومن شأن العقود الآجلة الموحدة المدرجة في ناسداك دبي أن يكون تداولها أقل تكلفة وأن تكون أكثر شفافية، بما يعطي المستثمرين فكرة أوضح عن اتجاهات الأسعار ويسمح للبورصة المحلية والجهات التنظيمية في الإمارات بمراقبة نشاط عقود المشتقات الذي يؤثر على الأسهم المحلية.
واعتبارا من أول سبتمبر/ أيلول ستطلق ناسداك دبي في البداية عمليات التداول في العقود الآجلة -وهي اتفاقات على شراء أو بيع أسهم بسعر متفق عليه في موعد بالمستقبل- في 10 أسهم إماراتية تمثل نحو 55 % من قيمة تداول جميع الأسهم المدرجة في البلاد.
والأسهم الـ 10 هي الدار العقارية وأرابتك وداماك العقارية وموانئ دبي العالمية وبنك دبي الإسلامي ودبي باركس آند ريزورتس وإعمار العقارية ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وبنك الخليج الأول والاتحاد العقارية.
وستبلغ آجال العقود الآجلة شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر وسيتم تسويتها نقدا. وسينطوي كل عقد على الانكشاف على 100 سهم من الأسهم الأساسية وستقدم شعاع كابيتال خدمات صناعة السوق.
وقال علي إن ناسداك دبي تهدف في نهاية المطاف إلى تدشين عقود آجلة مرتبطة بمؤشرات الأسهم الإماراتية إلى جانب عقود آجلة لأسهم منفردة في بلدان أخرى بالمنطقة.