إنفوجراف..صمود قناة السويس في سنوات الركود الـ5
رغم ما تواجهه التجارة العالمية من ركود، إلا أن الأرقام الخاصة بإيرادات قناة السويس تعكس صمودها على مدار السنوات الخمس الماضية.
قناة السويس، شريان الحياة للمصريين، حيث تعتبر من أكبر مصادر إدخال العملة الصعبة إلى البلاد بجانب قطاع السياحة، ويؤثر تراجع إيراداتها أو تذبذبها إلى خلل في أسواق النقد وسعر صرف العملة الأجنبية في الأسواق.
وعزى اقتصاديون الأزمة الأخيرة التي تمر بها مصر من حيث ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه إلى تذبذب إيرادات قناة السويس بعد تراجع حركة التجارة العالمية وتفضيل السفن للمرور من طريق رأس الرجاء الصالح رغم بُعد المسافة، لكنها بحسبة اقتصادية توفر عليها أموالا كثيرة لانخفاض أسعار النفط وارتفاع رسوم قناة السويس.
الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قال في تصريحات سابقة إن تراجع إيرادات القناة ليس له علاقة بحفر القناة الجديدة وإنما السبب وراء ذلك تراجع حركة نمو الاقتصاد العالمي وبصفة خاصة الصين، علاوة على تراجع الاستهلاك العالمي للبترول.
وتستعرض بوابة "العين" إيرادات قناة السويس في الـ 5 سنوات الأخيرة وحتى نهاية النصف الثاني من العام الجاري- بحسب الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس:
