التحقيق في احتمالية تسمم لاعبة تنس بريطانية عمدا بويمبلدون
شرطة لندن تحقق في احتمالية تعرض لاعبة تنس بريطانية شابة لحادث تسمم عن عمد خلال النسخة السابقة من بطولة ويمبلدون
تحقق شرطة لندن في احتمالية تعرض لاعبة تنس بريطانية شابة لحادث تسمم عن عمد خلال النسخة السابقة من بطولة ويمبلدون ما أجبرها على الانسحاب خلال الدور ربع النهائي والبقاء أربعة أيام في وحدة العناية المركزة.
وكانت اللاعبة وتدعى جابرييلا تايلور (18 عاما) قد انسحبت من ربع النهائي بعد أن أصبحت الممثلة البريطانية الوحيدة في فئة الشباب بالبطولة، وظلت في وحدة العناية المركزة بمستشفى في ساوثهامبتون أربعة أيام "على وشك الموت" وفقا لوالدتها، ميلينا تايلور.
وعانت تايلور من أعراض مرض لم يتم تحديده وقتها واعتبر لاحقا داء اللولبية النحيفة، الذي ينتقل عبر الحيوانات.
وفتحت شرطة "سكوتلاند يارد" تحقيقا في الواقعة لمعرفة ما إذا كانت اللاعبة الشابة قد تعرضت للتسمم عمدا "بهدف تعريض حياتها للخطر"، وفقا لما أكده مصدر من الشرطة.
وبحسب المصدر، تلقت الشرطة في الخامس من الشهر الجاري بلاغا يفيد باحتمالية تعرض تايلور للتسمم في منزل بحي ويمبلون بلندن حيث أقيمت البطولة بين الأول والعاشر من يوليو/تموز الماضي.
وكانت تايلور تخوض مباراة ربع النهائي أمام الأمريكية كايلا داي عندما احتاجت للجلوس ثم انسحبت من اللقاء.
وأشارت تايلور في بداية أسبوع المباراة إلى اعتقادها بأنها تعرضت لتسمم غذائي، ما أجبر منظمي البطولة على التحقق مما إذا كان لاعبون آخرون قد تعرضوا لأذى.
وصرحت والدة اللاعبة لصحيفة (ديلي تيليجراف) بأن فريقا من الخبراء وجد أنه من النادر للغاية وجود هذه البكتيريا في بريطانيا.
وقالت "حقائبها التي تحتوي على المشروبات التي تتناولها تظل بلا مراقبة في غرفة اللاعبين ويمكن أن يكون أحد الأشخاص قد استغل الفرصة ليلوث مشروباتها".