228 ألف شخص بـ 60 دولة يتسلّمون أضاحي الهلال الأحمر الإماراتي
الهلال الأحمر الإماراتي وزع الأضاحي عبر مكاتبه الخارجية وسفارات الإمارات في عدد من الدول
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي لعام 2016 في 60 دولة استفاد منه أكثر من 57 ألف أسرة، يبلغ عدد أفرادها 228 ألفا و500 شخص.
وبحسب الأرقام الصادرة عن الهيئة، فقد تم نحر وتوزيع 14 ألفا و285 أضحية، فيما بلغت تكلفة المشروع 5 ملايين درهم، حيث وجدت الأضاحي طريقها للفقراء والمحتاجين في أحيائهم النائية، واللاجئين والنازحين في مخيماتهم، والمشردين في العراء دون مأوى أو غذاء.
ومنذ اليوم الأول لعيد الأضحى، باشرت الهيئة ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الإمارات في عدد من الدول وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وأكد فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع المساعدات الدولية في الهيئة، أن الهيئة عملت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام خارج دولة الإمارات لتعزيز دورها على الساحة الخارجية، وتقديم أفضل الخدمات للفئات التي تستهدفها.
وشدد على أن الهيئة تولي مشاريعها وبرامجها الموسمية اهتماما كبيرا وتحرص لمواكبة الاحتياجات الإنسانية عبر الخطط والآليات التي تحقق تطلعاتها في الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، مضيفا أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ سنويا مشروع الأضاحي خارج دولة الإمارات في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، خاصة تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش.
وأشار إلى أن أضاحي الهلال أسهمت بشكل كبير في إدخال فرحة العيد وسروره على نفوس الأطفال وأسرهم، مؤكدا حرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة.
وقال: إن مشروع أضاحي الهلال الأحمر يعمل على تحسين ظروف المستضعفين وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين خلال أيام العيد المباركة في الدول التي تعاني من شح الموارد وقلة الإمكانات.
وأوضح ابن سلطان، أن الهيئة رأت توسيع رقعة المشروع خارجيا هذا العام في عدد من الدول التي شهدت كوارث وأزمات أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بها بدرجة كبيرة منها اليمن والعراق وفلسطين، إلى جانب اللاجئين السوريين في عدد من دول الجوار، بجانب الدول الآسيوية والإفريقية الأخرى، ولذلك فقد رصدت مبالغ إضافية لتعزيز مشروع الأضاحي في تلك الدول.