الإفتاء المصرية: مقتل إمام نيويورك ومساعده جريمة دنيئة

الإفتاء المصرية تدين حادث مقتل إمام نيويورك ومساعده

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية مقتل إمام مسجد ومساعده بضاحية كوينز بولاية نيويورك الأمريكية جراء إطلاق شخص النار عليهما بعد خروجهما من صلاة الظهر في مسجد الفرقان.

وفي بيان له، الأحد، وصل "بوابة العين" نسخة منه، قال المرصد، إن هذه الجريمة الدنيئة تأتي في سياق تصاعد الإسلاموفوبيا في مدينة نيويورك، معتبرًا أن جريمة القتل التي وقعت في وقت سابق اليوم، وجريمة تدنيس المركز الإسلامي بنيويورك الأربعاء الماضي، هما حلقتان في سلسلة جرائم الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة في ظل ارتفاع مستمر لظاهرة الإسلاموفوبيا.

وبحسب المرصد، يعتبر بعض المراقبين أن هذه الفترة هي الأسوأ بالنسبة لمسلمي الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 لتعرضهم لمستويات غير مسبوقة من الكراهية.

والأربعاء الماضي، تعرض مركز إسلامي في مدينة نيويورك إلى محاولة تدنيس بشرائح لحم الخنزير، بعد ساعات من إعلان مسئولي المركز جمع تبرعات قدرها 500 ألف دولار في إطار حملة ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا. 

وقتل أكونجي (55 عامًا) ومساعده ثراء (64 عامًا) في حي أوزون بارك الشعبي، مساء السبت، بعد أن تتبعهما رجل أطلق عليهما النار من الخلف قبل أن يفر من موقع الجريمة، حسب شهود عيان.

ولم تعلن شرطة نيويورك، التي تعد الأكفأ في أمريكا، عن اعتقالها للجاني بعد، كما أنها لا تعرف بعد دوافع الهجوم، فيما تستمر في إغلاقها لمكان الجريمة.