برشلونة يضرب أشبيلية بثنائية ويقترب من حصد السوبر الإسباني
برشلونة يقترب كثيرا من التتويج بكأس السوبر الإسباني لكرة القدم بعدما عاد من عقر دار إشبيلية بالفوز بثنائية نظيفة في لقاء الذهاب
اقترب فريق برشلونة كثيرا من التتويج بكأس السوبر الإسباني لكرة القدم بعدما عاد من عقر دار إشبيلية بالفوز بثنائية نظيفة في لقاء الذهاب الذي جمعهما مساء اليوم الأحد على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان".
حملت ثنائية الفريق الكتالوني توقيع كل من ثنائي الهجوم الأوروجوائي لويس سواريز والشاب منير الحدادي في الدقيقتين 54 و81 على الترتيب.
وبهذه النتيجة يقترب البرسا من الفوز باللقب وذلك قبل مباراة الإياب التي ستقام على ملعبه "كامب نو" بعد ثلاثة أيام.
وكاد البلاوجرانا أن يتقدم في النتيجة مبكرا بعد مرور 7 دقائق بعدما مر أندريس إنييستا بمهارة في وسط الملعب قبل أن يلعب كرة بينية رائعة للويس سواريز الذي استلم الكرة ببراعة ووجد نفسه في مواجهة سرخيو ريكو ولكن الأخير تألق وذاد ببسالة عن مرماه أمام تسديدة الأوروجوائي.
لم تكد تمر سوى 4 دقائق أخرى حتى كاد برشلونة أن يهز شباك أصحاب الأرض بعدما لعب إيفان راكيتيتش كرة عرضية من اليمين ليقابلها التركي أردا توران بكرة مقصية ولكنه يفلت الكرة بغرابة وهو في مواجهة المرمى مباشرة.
ووجد لويس إنريكي، مدرب البلاوجرانا، نفسه في وضع لا يحسد عليه عندما أجرى تغييرين اضطراريين بخروج الفرنسي جيريمي ماتيو وإنييستا ونزول لوكاس ديني ودنيس سواريز في الدقيقتين 27 و36 على الترتيب.
مرت بقية أحداث الشوط الأول دون جديد في الوقت الذي كان فيه الضيوف الأكثر امتلاكا للكرة وسط محاولات من الأندلسيين لضرب دفاعات البرسا ولكنها باءت جميعا بالفشل ليعلن الحكم نهاية الشوط بشباك نظيفة للفريقين.
بدأ الشوط الثاني بنفس الوتيرة وكاد الفريق الكتالوني أن يتقدم في النتيجة بعد أربع دقائق إثر عرضية رائعة من اليسار من دنيس سواريز انقض عليها سواريز برأسه ولكن ريكو أمسك الكرة على مرتين.
وأسفرت الهيمنة الكتالونية عن أول أهداف اللقاء في الدقيقة 54 بعد لعبة جماعية بدأت من ليونيل ميسي الذي لعب كرة بينية داخل المنطقة لتوران الذي مهد الكرة بالصدر لسواريز القادم من الخلف ليضع الأخير الكرة في الشباك على يمين ريكو.
وكاد ميسي أن يضاعف النتيجة بعدها بدقيقة بعد لعبة ثنائية بينه وبين سواريز الذي مرر الكرة له ليضعه في مواجهة المرمى ولكن ريكو واصل تألقه وتصدى للكرة.
استمرت الغارات الكتالونية على مرمى الأندلسيين وكاد سيرجي روبرتو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 62 بعد تمريرة بارعة من ميسي داخل المنطقة ليسدد اللاعب الشاب كرة قوية أبعدها ريكو لركنية.
واصل البرغوث الكتالوني هداياه لزملائه وأهدى البديل الشاب منير الحدادي تمريرة حريرية من وسط الملعب وضعته في مواجهة مرمى أصحاب الأرض ليسدد الكرة بمهارة في الشباك في الدقيقة 81.
كاد ميسي أن يكلل مجهوده الكبير في اللقاء بإحراز الهدف الثالث لفريقه قبل النهاية بدقيقة بعدما سدد كرة قوية من داخل المنطقة ولكن تالق ريكو في إبعادها.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز الكتيبة الكتالونية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز