"الفوز الكاسح".. هل تسير كلينتون على خطى أوباما وريجان؟
ربما تهزم كلينتون ترامب هزيمة ساحقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكنها لن تكون المرة الأولى التي يفوز فيها مرشح فوزًا كاسحًا
أقل من 3 أشهر ويحسم الشعب الأمريكي قراره بشأن من سيحكمه ويؤثر على خريطة العالم.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تميل للفوز فوزًا كاسحًا في الانتخابات لتهزم منافسها للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبدأ بعض الخبراء في التنبؤ بأن ترامب قد يخسر الانتخابات الرئاسية، ويستند هذا التنبؤ على سلسلة من استطلاعات الرأي أظهرت ارتفاع شعبية كلينتون في ولايات أساسية.
وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية، فإن تقدم كلينتون يشمل حصولها على 14 نقطة مئوية في ولاية فيرجينا و9 نقاط مئوية في فلوريدا.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال ديفيد كوهين أستاذ العلوم السياسية في جامعة أكرون الأمريكية، إنه عند هذه النقطة فالفوز الساحق يُعد احتمالًا حقيقيًا.
إن الفوز الساحق لم يحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحديثة لأن الناخبين أصبحوا أكثر انقسامًا وأقل ميلًا لتبديل الجوانب.
وفقًا للصحيفة، فترامب متراجع حاليًا ست نقاط مئوية في استطلاعات الرأي الوطنية ويبدو أنه يتخلف عن الركب.
يحتاج المرشح الفائز أن يحصل على عدد كافٍ من الولايات ليصل إلى 270 ممثلًا في المجمع الانتخابي وهو عدد الممثلين المطلوب لانتخاب الرئيس.
في 2012 خسر ميت رومني لصالح باراك أوباما الذي حصل على 332 مندوبا مقابل 206 مندوبا ذهبوا لرومني في المجمع الانتخابي المكون من 538 مندوبا.
في 1984 هزم رونالد ريجان الديمقراطي والتر مونديل، ليحصل ريجان على 525 مندوبا مقابل 13 لمونديل في المجمع الانتخابي.
وفي 1936 فاز الرئيس فرانكلين روزفلت بحصوله على 523 مندوبا مقابل 8 مندوبين ذهبوا لألف لاندون في المجمع الانتخابي.
وفي 1964، هزم ليندون جونسون المرشح الجمهوري باري جولدووتر بحصوله على 486 مندوبا مقابل 52 في المجمع الانتخابي.
بينما في 1976 حصل ريتشارد نيكسون على 520 مندوبا مقابل 17 مندوبا ذهبوا للديمقراطي الذي فاز بولاية واحدة فقط جورج ماكجفرن.