"دويتشه فيله" تسرّح أحد موظفيها بسبب منشور تحريضي ضد ناشطة مصرية

مؤسسة "دويتشه فيله"، تسرّح أحد العاملين في القسم العربي بعد أن وضع منشورا على صفحته على "فيس بوك"، يحرّض ضد ناشطة مصرية.
أعلنت مؤسسة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية، تسريح أحد العاملين في القسم العربي فوراً بعد أن وضع منشورا على صفحته الخاصة في موقع "فيس بوك"، يحمل في طياته مضمونا تحريضيا يعاقب عليه القانون، بحق الناشطة المصرية ماهينور المصري.
وقالت "دويتشه فيله" في بيان لها، اليوم الجمعة، إنها أنهت بشكل فوري علاقتها بالصحفي ناجي عباس، أحد العاملين في القسم العربي، فورًا، بعد تحريضه ضد الناشطة ماهينور المصري.
وأضافت أن عباس الذي يعمل في المؤسسة كصحفي حر، وضع منشورا على صفحته الخاصة في "فيس بوك"، يدعو فيه بشكل لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة الحقوقية المصرية ماهينور المصري.
وعرّف الصحفي نفسه على صفحته الشخصية في "فيس بوك" بأنه أحد العاملين في دويتشه فيله.
وتابع البيان أنه "وقبل اتخاذ أي قرار قامت مؤسسة دويتشه فيله الألمانية على الفور بالتحقيق الدقيق بالحادثة، حيث تم الحديث أيضاً إلى المتعاقد الحر الذي لم ينكر بدوره صحة المنشور”.
واختتم البيان: "وتستغل دويتشه فيله هذه المناسبة لتوضح أنها لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مثل هذه التصرفات، ولهذا تم اتخاذ الخطوات المتعلقة بقانون العمل وأنهت علاقة الزميل المعني بشكل فوري. كما تدرس دويتشه فيله اتخاذ خطوات قانونية إضافية بحقه”.
كان عباس قد كتب على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، يوم الأربعاء الماضي، بالعامية المصرية "مفيش أي طنط في البلد دي تخدمنا أو أنكل ابن حلال كده يخدمنا يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو حتى ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها عشان يخدمها ويخدمنا معاها."
وفي اليوم التالي، أوضح عباس أن ما يكتبه على "فيس بوك" يمثله فقط ولا علاقة لذلك بعمله أو أي مؤسسة يعمل بها سواء في ألمانيا أو أي بلد أخرى.
وأثار ما كتبه عباس غضب العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين اتهموه بالتحريض ضد ماهينور، ودعوا مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية لاتخاذ إجراءات ضده.