آمال بذهبية عربية "مُعتادة" في أمتع سباقات ألعاب القوى
سباق 1500 كان حكراً على العدائين العرب لسنوات طويلة قبل دخول أبطال كينيا على الخط في الفترة الأخيرة.
تتجه أنظار العرب الليلة صوب ملعب مضمار ألعاب القوى في ملعب جواو هافيلانج الأوليمبي في ريو دي جانيرو، لمتابعة نهائي سباق 1500 متر، ضمن مسابقة ألعاب القوى في الدورة الأولمبية في يومها الأخير.
ويشهد السباق الذي يعتبره المراقبون الأمتع بين سباقات ألعاب القوى، مشاركة 3 عدائين عرب من بين 13 هم مجموع المتواجدين، ومن بينهم حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012 الجزائري توفيق مخلوفي، والحائز على البرونزية المغربي عبد العاطي إيكدير، إلى جانب الجيبوتي عين الله سليمان.
ويمنّي المتابعون العرب أن يكون مخلوفي وإيكدير في أحسن أحوالهما، ليكررا إنجاز أولمبياد لندن، حين خطف الأول الأضواء بذهبية أعادت أمجاد الجزائر إلى السباق التكتيكي الذي برع فيه سابقاً الأسطورة الجزائري نور الدين مرسلي.
ويراهن الكثير من المتابعين على مخلوفي لحصد ميداليته الثانية في هذا الأولمبياد بعدما حصد فضية سباق 800 متر، تاركاً الذهبية للمتألق الكيني ديفيد روديشا، البطل الأوليمبي والعالمي وحامل الرقم القياسي للمسافة ذاتها.
كما لا تقل حظوظ المغربي إيكيدير الذي سبق له الفوز بذهبية بطولة العالم في إسطنبول عام 2012، عن مخلوفي، ويأمل الصعود لمنصة التتويج ومنح المغرب أول وآخر ميدالية في ألعاب القوى ضمن أولمبياد ريو.
وإلى جانب مخلوفي يبدو أبرز المرشحين للتنافس على الميدالية الذهبية، الكيني أسبيل كيبروب، الفائز بذهبية أولمبياد بكين عام 2008، علماً أنه حل ثانياً في السباق خلف البحريني رشيد رمزي، لكن الأخير جُرّد من الميدالية بسبب المنشطات لتُمنح لكيبروب.
يذكر أن الرقم القياسي العالمي لهذا السباق لا يزال مسجّلاً باسم الأسطورة المغربية هشام الكروج، والذي حققه عام 1998 في روما، بتوقيت 3:26:00 محطماً آنذاك رقم نور الدين مرسلي، بينما الرقم الأوليمبي مسجل باسم الكيني نواه نيجيني في أولمبياد سيدني 2000، والذي فاز وقتها على الكروج في النهائي، ورقمه هو 3:32.07.