ديربي نهائي الكأس يضع الداخلية التونسية في ورطة
ديربي نهائي كأس تونس بين فريقي الترجي والإفريقي يضع وزارة الداخلية التونسية في ورطة فيما يخص الحضور الجماهيري.
دخلت وزارة الداخلية التونسية في اجتماعات مكثفة من أجل اتخاذ قرار نهائي بخصوص عدد الجماهير التي سيسمح لها بحضور نهائي كأس تونس بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي، المقرر له يوم السبت 27 أغسطس.
وتدرس الداخلية التونسية عدة خيارات، من أهمها السماح لجماهير الفريقين بحضور المباراة النهائية أو القيام بقرعة لتحديد جماهير أحد الفريقين فقط والسماح لها بالحضور في هذا الديربي.
ومنذ سنة 2011 أصبحت المباريات التي تجمع عملاقي العاصمة التونسية تدور بحضور جماهير الفريق الذي يستقبل منافسه، وذلك لاعتبارات أمنية بحتة.
وتخشى السلطات الأمنية أن تنتقل أحداث الشغب من داخل الملعب إلى خارجه، بحكم أن جماهير الفريقين ستسلك نفس الطرقات، مما يجعل إمكانية التصادم بينهما كبيرة.
ويرمز الفريقان إلى حيين كبيرين في تونس العاصمة، هما باب سويقة للترجي وباب جديد للإفريقي، مما يجعل التنافس كبيرا بينهما، ولو أن الأمور اتخذت منحى تصاعديا في السنوات الأخيرة لتصبح العلاقة مشوبة بطابعي الكره والحقد.
ولم يلتقي الفريقان في نهائي مسابقة كأس تونس منذ نسخة سنة 2006 التي فاز بها الترجي بضربات الجزاء 5-4، بعد أن انتهت المقابلة في وقتها القانوني بنتيجة التعادل 2-2.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز