ترامب: هيلاري "فاسدة ومرتشية".. والدليل مؤسسة "كلينتون"
المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، دعا المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون وزوجها إلى إغلاق المؤسسة الخيرية المعروفة باسم مؤسسة كلينتون.
دعا المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون وزوجها إلى إغلاق المؤسسة الخيرية المعروفة باسم مؤسسة كلينتون التي جمعت قرابة ملياري دولار منذ تأسيسها، ووصف منافسته في الانتخابات الرئاسية بأنها "امرأة فاسدة ومرتشية".
وأضاف -في بيان- أن عائلة "كلينتون أمضت عقودًا في ملء جيوبها من خلال رعايتها المانحين بدلًا من الأمريكيين، من الواضح الآن أن مؤسسة كلينتون هي الأكثر فسادًا في التاريخ السياسي".
وتابع: "يجب إغلاقها على الفور".
كما دعا المؤسسة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إلى "إعادة التبرعات للدول التي تمارس التمييز ضد المرأة والمثليين وغيرهم".
وجمعت مؤسسة كلينتون، التي أسسها الرئيس الديموقراطي السابق فور مغادرته البيت الأبيض عام 2001، الأموال في الولايات المتحدة وخارجها، من الأفراد والشركات والدول، ما مجموعه 218 مليون دولار عام 2014.
وقد أثارت هذه التبرعات تساؤلات حول احتمال تضارب المصالح عندما كان للمانحين أيضًا مصالح للدفاع عنها أمام وزارة الخارجية عندما كانت تتولاها هيلاري كلينتون، وتم اعتماد إجراءات مراقبة لكن ذلك لم يمنع بعض التبرعات من الإفلات من الضوابط التي كان يفترض أن تمارسها الحكومة.
كما تم العثور على رسائل مؤخرًا من مقرب من بيل كلينتون في المؤسسة يسأل فيها اثنان من المقربين من هيلاري عندما كانت وزيرة للخارجية أن يستقبل دبلوماسي أمريكي في بيروت الملياردير اللبناني النيجيري جيلبير شاجوري، أحد المانحين للمؤسسة.
ويوم الخميس، أعلن بيل كلينتون أنه في حالة فوز زوجته في الانتخابات، فإن المؤسسة ستتوقف عن قبول تبرعات من الخارج أو من الشركات، مؤكدًا أنه سيستقيل من إدارتها.
وجدد روبي موك، مدير الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، الأحد، القول إن المؤسسة كانت تقدم العلاج لمكافحة الإيدز إلى أكثر من 10 ملايين شخص، كما أنها خفضت تكاليف الأدوية ضد الملاريا بنسبة 90%.
وأضاف لشبكة "سي إن إن": "أعلنت المؤسسة أنها مستعدة، إذا انتخبت هيلاري رئيسًا، لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة من حيث الشفافية".
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA== جزيرة ام اند امز