خبير: إيران فشلت في استنساخ تجربة حزب الله باليمن

المحلل السياسي اليمني الدكتور نبيل سهيلة يرى أن استنساخ إيران لتجربة حزب الله اللبناني في اليمن قد فشل

قال الخبير والمحلل السياسي اليمني الدكتور نبيل سهيلة، إن هناك انحصارا واضحا للملف الإيراني في اليمن، مشيرا إلى أن استنساخ إيران لتجربة حزب الله اللبناني فشلت على الأراضي اليمنية.

وأكد سهيلة في تصريح خاص لـ"بوابة العين" إن "إيران كانت تريد تهديد الأمن القومي العربي والإقليمي من خلال دعم الحوثيين وحليفهم صالح، إلا أن قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية كسرت هذا المخطط".

وتعترف إيران بدعمها للحوثيين سياسيا وعسكريا وتزعم وسائل الإعلام الإيرانية عن هيمنة كاملة للحوثيين على الأرض وهو ما يختلف عن الواقع.

وقال سهيلة إن "النظام الإيراني يمد الحوثيين بالصواريخ وطهران تريد أن تظهر انتصارات أمام جمهورها فتزيف الحقائق وتتكتم على خسائرها، وللأسف جمهورها يصدقونها لان أغلبهم من غير المتعلمين".

ويرى مراقبون أن سبب فشل مشاورات السلام الأممية هو تنفيذ الحوثيين لأوامر إيران وليس اختيار مصلحة الشعب اليمني.

واعترفت ايران للمرة الثانية بإطلاق الحوثيين صواريخ من طراز زلزال إيرانية الصنع من الأراضي اليمنية قبل أيام،  على الأراضي السعودية، إلا أن القوات السعودية تصدت للهجوم وأحدثت خسائر في صفوف الحوثيين.

وأضاف المحلل السياسي اليمني، أن "إيران تحاول اللعب على كثير من الملفات في المنطقة من خلال دعم المليشيات"، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تعترف إيران بدعم الحوثيين، تتنصل هذه المليشيات من دعم إيران لها".

وقالت وكالة "تسنيم" الايرانية، يوم الجمعة الماضي، إن المتمردين الحوثيين أطلقوا صاروخين من نوع "زلزال"، وهي إيرانية الصنع، على الأراضي السعودية.

وصدت القوات الحكومية اليمنية فجر اليوم هجوما للمليشيات على مواقع في الجبهة الغربية من تعز والتي جاءت مصاحبة لقصف مدفعى عنيف على جبل هان ومنطقة الصباحى ومنطقة وهر في مديرية جبل حبشى غرب المدينة.

وقالت مصادر بالمقاومة اليمنية إلى أن المليشيات تحاول تنظيم صفوفها وحشد تعزيزات عسكرية في محاولة لاسترداد المواقع التي خسرتها في الأيام الماضية وأهمها جبل هان الاستراتيجي، إلا أن محاولاتها تتكسر أمام القوات .

وذكر المركز الإعلامي للمجلس العسكرى اليمني بتعز أن القوات الحكومية تقوم بعمليات تمشيط وتطهير المواقع المحررة شرق وغرب المدينة وتمكنت في الساعات الماضية من تحرير دار القاسم عبدلة في منطقة مقبنة غربي تعز .