الفيفا والاتحاد الاسيوي يجددان اعترافهما باتحاد الكرة الكويتي
الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يجددان اعترافهما بالاتحاد الكويتي للعبة، ورفضهما للقانون الرياضي الجديد في الكويت.
جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء اعترافه بالاتحاد الكويتي للعبة، معلنا رفضه في الوقت ذاته للقانون الرياضي الجديد في الكويت.
وحذا الاتحاد الآسيوي للعبة حذو الفيفا أيضا.
وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية اتخذت الموقف ذاته في 19 أغسطس الجاري إذ أكدت رفضها للقانون الجديد للرياضة في الكويت وجددت اعترافها باللجنة الأوليمبية الكويتية الحالية.
وأوضح الاتحاد الكويتي أنه تلقى رسالة من الفيفا اليوم جاء فيها إنه "لن يعترف بأي قرار تتخذه الحكومة الكويتية ويرتكز على القانون الجديد (34/2016) الذي يتعارض مع أنظمة الفيفا والاتحاد الاسيوي والاتحاد الكويتي".
وأضاف "إن الفيفا يؤكد اعترافه بالاتحاد الكويتي الحالي برئاسة الشيخ طلال الفهد وبالأمين العام الحالي سهو السهو والأعضاء المنتخبين"، مؤكدا "استمرار إيقاف الكويت".
من جهته، جاء في بيان للاتحاد الاسيوي "إن الاتحاد يراقب عن كثب التطورات المتعلقة بالاتحاد الكويتي وسيكون على تعاون مستمر مع الفيفا لمعالجة الموضوع، وفي هذا الوقت، فان الاتحاد الاسيوي والفيفا يواصلان اعترافهما بالاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح".
وتابع "إن القانون الرياضي الجديد سيزيد الأمور سوءا ويسمح للسلطات الكويتية الحكومية بالتدخل في شؤون المنظمات الرياضية الوطنية ومنها الاتحاد الكويتي".
وقد أقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكومة حل اللجنة الأوليمبية المحلية والاتحادات والأندية الرياضية.
وأصدر الأمين العام للاتحاد الكويتي سهو السهو بدوره بيانا الثلاثاء جاء فيه: "لم يخرج خطاب فيفا المرسل اليوم، عن المضامين الرئيسية لخطاباته السابقة، ولم يخرج عن الإطار العام المعمول به مع دول أخرى في مثل حالات التدخل الحكومي، وأكد اعترافه بنا كجهة مسؤولة عن كرة القدم في دولة الكويت".
وأضاف: "جاء دعم فيفا لنا استناداً إلى الأنظمة الأساسية والأحكام القضائية في محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، والتي حصنت مجالس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية".
وتابع: "نحن نحمل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة، مسؤولية العبث بمجلس إدارة منتخب وبطريقة ديموقراطية ووفق القوانين المحلية".
واوضح السهو: "المنظمات الرياضية الدولية ذات منهج واحد عندما يتعلق الأمر باستقلالية الحركة الرياضية، ولذلك لم يكن مستغرباً موقف فيفا اليوم المتناغم مع موقف اللجنة الاولمبية الدولية مطلع هذا الاسبوع ومع موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كتابه اليوم".
واوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في أوليمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الأوليمبي.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الأوليمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA=
جزيرة ام اند امز