إنفوجراف.. 5 دول تدفع ضريبة انهيار أسعار النفط
وفقا للإحصاءات على مدار العامين الماضيين فإن أكثر الدول تضررا من انخفاض أسعار النفط فنزويلا وروسيا والسعودية والعراق ونيجيريا.
انخفاض أسعار النفط عالميًّا كان له بالغ الأثر على الدول التي تعتمد عليه بنسب كبيرة من حيث الإنتاج والتصدير في تمويل ميزانيتها، حيث تحولت الفوائض في ميزانية تلك الدول الى عجز كبير منذ أول هزة عالمية في أسعار النفط منتصف عام 2014.
وشهد عام 2014 انخفاضًا حادًّا في سعر النفط بنسبة 68 % بعد أن تجاوز سعره 100 دولار للبرميل، وتوالى الانخفاض في عام 2015 بنسبة 42%، مع توقعات بانخفاض سعر البرميل مع انتهاء العام الحالي 2016 ليصل بنهاية ديسمبر/ كانون الأول دون الـ 37 دولارًا للبرميل، وأكثر التوقعات تشاؤما تحدد سعره بـ 20 دولارًا للبرميل مع بدايات 2017.
وتواصل منظمة "أوبك" العالمية زيادة انتاجها من النفط -بشكل غير مبرر- على الرغم من انخفاض أسعاره، مما يزيد من الفائض في الأسواق العالمية فيؤدي إلى نسب انخفاض أكثر في الأسعار.
ويرى اقتصاديون أن "أوبك" لم تتجه إلى خفض إنتاجها من النفط في ظل تلك الأزمة حتى لا تقع في خطأ الثمانينات عندما ارتفع النفط من 2 دولار للبرميل إلى 35 دولار في الفترة ما بين 1970 – 1980، حينما قررت خفض الإنتاج للمحافظة على الأسعار المختلفة فتأثرت حصتها وتراجعت من 48 % إلى 30 %، حيث استغل الموقف منتجون آخرون من خارج أوبك وضاعفوا إنتاجهم.
وبحسب الإحصاءات العالمية على مدار العامين الماضيين فإن أكثر الدول تضررا من انخفاض أسعار النفط فنزويلا وروسيا والسعودية والعراق ونيجيريا.
والإنفوجراف التالي يرصد أهم التداعيات على تلك الدول:
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز