"معرض العين للكتاب" ينطلق في 25 سبتمبر
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم الدورة الثامنة من "معرض العين للكتاب" في الفترة من 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر في مركز العين للمؤتمرات.
تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدورة الثامنة من "معرض العين للكتاب"، في الفترة من 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبل في مركز العين للمؤتمرات.
يقدم المعرض في أيامه الثمانية آخر الإصدارات في مجالات الأدب والفكر والشعر والتاريخ ومجموعة متنوعة من الكتب الأكاديمية والتربوية، ملبية كافة احتياجات القارئ، ومحتفيًا بباقة مختارة من الكتب والمؤلفين الإماراتيين، من خلال برنامج ثقافي غني يسلط الضوء على التجربة الغنية لهؤلاء المبدعين، مع استعراض خلاصة نتاجهم الفكري والثقافي.
ويشكل البرنامج الثقافي المصاحب نقطة اهتمام بالنسبة للجمهور، خاصة أنه يركز على مناقشة الكُتاب الإماراتيين في مختلف القضايا الثقافية والإبداعية، ويوفر لهم فرصًا للقاء القراء ومشاركتهم الحوار، وفي هذا العام سنقدم برنامجًا حافلاً يجذب المهتمين بالشؤون الثقافية والأدبية.
ويقدم المعرض برنامجًا حيويًّا للناشئة، يراعي احتياجاتهم العمرية المختلفة وذلك من خلال "ركن الإبداع" الذي يشكل نقطة جذب لرواد المعرض من الأطفال، خاصة أنه قدم تجربة فريدة للأطفال وذويهم للتعرف على أجواء مشوقة في عالم الكتاب والقراءة والإبداع.
وتمكن المعرض خلال السنوات الماضية من جذب كبرى دور النشر المحلية إلى مدينة العين، التي تشهد تطورًا نوعيًّا متسارعًا في الاهتمام بالثقافة وصناعة الكتاب، خاصة أنها تضم كبرى الجامعات الوطنية، كما يشهد المعرض منذ انطلاقه عام 2009 نجاحًا متزايدًا، مما شكل ردود فعل إيجابية كبيرة لدى المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، باعتباره حدثًا ثقافيًّا أدبيًّا فريدًا جاذبًا لكل أفراد المجتمع ولحظة ثقافية معرفية استثنائية في وعي سكان المدينة، التي تشهد نموًّا ثقافيًّا مطردًا بأهمية الحضور الثقافي على المستويين المحلي والإقليمي، وما يعنيه ذلك لمدينة العين التي تتوجه نحو الحياة العصرية وتسعى إلى مجاراة العالم الفكري والإبداعي والثقافي بكل ما تعنيه تلك المفاهيم من معاني الاحتفاء بفضاءات الثقافة وتراثها.
ومع أكثر من 43 ألف زائر قاموا بزيارة المعرض في دورته السابقة، ومشاركة 70 عارضًا قدموا ما يتجاوز 60 ألف عنوان، يرسخ المعرض وجوده على خارطة أهم الفعاليات الثقافية في مدينة العين، من خلال تنوع فعالياته وأنشطته بما يشكل إضافة كبيرة لمسيرة الثقافة في مدينة العين، لا سيما مع رصيدها الثقافي التراثي التاريخي المعروف.
