نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر يشيد بكلمة شيخ الأزهر في الشيشان

نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، يشيد بكلمة شيخ الأزهر في مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" الذي عقده خلال زيارته الأخيرة للشيشان.

أشاد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، بكلمة شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، في مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" الذي عقده خلال زيارته الأخيرة للشيشان.

وفي مقال له نشره على موقع "الفتح"، قال برهامي إن مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" اقتصر في دعوته وبيانه الختامي على اتجاه بعينه؛ حيث حاول سرقة لقب "أهل السنة ‏والجماعة" من أهله، وأقصى الاتجاه السلفي بكل أطيافه، حتى العقلاء الذين تمت ‏دعوتهم -الذين يميلون إلى التعايش والتقارب بين الاتجاهات الإسلامية- لم يلتفت المؤتمر لدعوتهم وصوتهم الذي مثّله شيخ الأزهر في كلمته.

وأضاف الشيخ السلفي: لم يلتفت المؤتمر في بيانه ‏الختامي لدعوتهم وصوتهم الذي مثّله شيخ الأزهر في كلمته، والتي نص فيها على ما يعتقده ‏ويدعو إليه من أن "أهل السنة والجماعة" هم "الأشاعرة" و"الماتريدية" و"أهل الحديث"، فلم يقصوا السلفيين الذين يدخلهم تحت اسم "أهل الحديث" كما نعلم ذلك منه شخصيًا ونحمده عليه دائمًا.

ووجه برهامي لمؤسسة الأزهر الشكر على بيانه الإعلامي، وخاصة شيخ الأزهر.

وشدد بيان الأزهر، الذي صدر في وقت سابق قبل يومين، على أن البيان الختامي للمؤتمر خلا مما ذكره شيخ الأزهر من أنهم "الأشاعرة" و"الماتريدية" و"أهل الحديث"، وأنهم يرون أن منهج الأزهر وطريقته في عَدِّ كل هؤلاء من أهل السنة.

وفي بيان له، أمس، قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين أكد، خلال كلمته في فعاليات افتتاح المؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟"، على مفهوم أهل السنة والجماعة وأنه يُطْلَق على الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث.

كما اقتصرت مشاركة فضيلته والوفد المرافق له على الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ولم يشارك الأزهر الشريف أو مجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتجهيز للمؤتمر، كما لم يُعرض على فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين بيان المؤتمر والتوصيات الصادرة عنه.