الضحية تنبَّه لاحقًا إلى السرقة، التي تمّت في لمح البصر، بعدما فرغ تمامًا من تنظيف نفسه، وتفقَّد محتويات جيبه ليجده فارغًا.
سجَّلت شرطة العاصمة الإماراتية أبوظبي واقعة سرقة عميل بنك، بخفة يد (نشل)، بعدما تقيأ الجاني على ملابس الضحية متعمدًا في أحد الشوارع الحيوية بأبوظبي، وانشغال كليهما بتنظيف الملابس المتّسخة.
وتفصيلاً، تحدّث المقدم راشد خلف الظاهري، مدير مركز شرطة الشعبية عن الواقعة، موضحًا أن المركز تلقى مؤخرًا بلاغًا من "ق. ق. ز" (بنغالي)، يفيد بتعرّضه لسرقة 10 آلاف درهم من قبل شخص تقيأ على ملابسه، بعدما سحب المبلغ من جهاز صرّاف آلي في مكان عام، حيث بادر الجاني بتنظيف ملابسه المتّسخة، وقدَّم اعتذارًا على تصرّفه غير المقصود.
وأضاف المقدم الظاهري أن الضحية تنبّه لاحقًا إلى السرقة، التي تمّت في لمح البصر، بعدما فرغ تمامًا من تنظيف نفسه، وتفقّد محتويات جيبه ليجده فارغًا، وحينما حاول البحث عن الجاني (أدلى بأوصافه) لم يجده في مكان السرقة، فاستنجد بالشرطة وتقدّم ببلاغ إلى مركز شرطة الشعبية الذي واصل جمع المعلومات للتوصل إلى الجاني وضبطه وتقديمه للعدالة.
وحذرالعقيد أحمد سيف بن زيتون المهيري، مدير مديرية شرطة العاصمة بالإنابة، من الأساليب الجديدة والاحترافية المبتكرة التي يتم اتباعها في سرقة عملاء البنوك، معتبرًا الشراكة المجتمعية حلقة وصل كبيرة بين المؤسسة الشرطية والمجتمع لدعم منظومة مكتسبات الأمن والاستقرار، ونشر الوعي الأمني بين مختلف شرائح المجتمع.
وحثّ العقيد المهيري على ضرورة الاستجابة الفورية لما ترصده الشرطة من أساليب احتيالية والاحتراز منها، حفاظًا على السلامة العامة وعلى الأموال، مع أهمية تعاون أفراد المجتمع مع جهود الشرطة لتوفير أفضل سبل الوقاية والحماية للجمهور، وعدم التردّد بالإبلاغ عن أي مواقف مريبة؛ قد يتعرضون إليها أثناء سحب الأموال، ليبقى الوطن آمنًا ينعم الناس فيه بالرخاء والسلامة والاطمئنان المعهود.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز