قطر تصطدم بأوزبكستان "موندياليا" لتعويض كبوة البداية
منتخب قطر يخوض مهمة شاقة أمام أوزبكستان في ثاني جولات تصفيات المونديال، لتعويض سقوطه في الجولة الأولى.. تعرف على موقف المنتخبين.
تنتظر المنتخب القطري مهمة شاقة في لقائه الصعب أمام نظيره الأوزبكي غدا الثلاثاء، في الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة لكأس العالم 2018 ضمن المجموعة الأولي، كونه مطالبا بالفوز فقط لتعويض الخسارة في الوقت القاتل أمام إيران بطهران في الجولة الماضية بهدفين للاشيء، بينما حقق المنتخب الأوزبكي فوزه الأول بهدف على سوريا.
وتكمن صعوبة المواجهة لعدم وجود أي بديل سوي الفوز أمام الفريق القطري رغم أن المشوار لا يزال في بدايته، حيث يرغب القطريون في التواجد بقوة في قلب المنافسة وعدم تقلص حظوظهم.
إلى جانب كل ذلك فإن المهمة ليست سهلة أمام منافسه القوي الذي يتفوق عليه في التصفيات المونديالية بأربعة انتصارات مقابل انتصار واحد لقطر وتعادل وحيد، كما أن المنتخب الأوزبكي حقق بعض انتصاراته على المنتخب القطري في عقر داره.
القطريون يدركون صعوبة المهمة ومع ذلك فقد رفعوا شعار التحدي مع أنفسهم وأعلنوا إصرارهم على تحقيق الفوز وتعويض خسارة ايران.
ومن المتوقع ألا يجري الأوروجواياني دانيال كارينيو مدرب قطر تغييرات على تشكيل الفريق، باستثناء تغيير طفيف قد يلجأ اليه في الهجوم لتعزيزه من اجل تحقيق الانتصار.
ويحظى الفريق القطري بثقة كبيرة من جانب جماهيره رغم الخسارة امام ايران، بسبب الأداء القوي وتفوقه في كثير من الأحيان وإهداره العديد من الفرص، لكن ما يخشاه الجمهور والقائمون على الفريق هو الأخطاء الفردية التي كانت السبب الرئيسي وراء الخسارة في الوقت القاتل.
ويعول كارينيو كثيرا على لاعبي الوسط تاباتا والهيدوس وعلي أسد، وفي الأمام الهداف سيباستيان سوريا.
في المقابل فإن الفريق الأوزبكي يسعي بدوره للنصر وتحقيق فوزه الثاني على التوالي، ويعول مع مدربه صامويل بابايان على خبرة سيرفر جباروف قائد الوسط وأفضل لاعب في آسيا مرتين، والهداف العجوز الكسندر جينريخ صاحب الفوز على سوريا، بجانب عزيزبيك حيدروف وأنزور إسماعيلوف.
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA==
جزيرة ام اند امز