"نفوذ الأسد" يعرقل مساعدات 73 منظمة إغاثة سورية
73 منظمة إغاثة سورية علقت تعاونها مع الأمم المتحدة، الخميس، متهمة إياها بالخضوع لنفوذ النظام
علقت 73 منظمة إغاثة سورية تعاونها مع الأمم المتحدة، متهمة الوكالات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية وشركائها بالخضوع لنفوذ النظام السوري برئاسة بشار الأسد، بحسب رسالة كشف عنها الخميس.
وفي الرسالة التي وجهت إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، طالبت 73 منظمة موقعة على النص بالتحقيق في عمل وكالات الأمم المتحدة في سوريا، ودعت إلى تشكيل لجنة مراقبة للإشراف على جهود الإغاثة.
وأوضحت الرسالة: "لقد أصبح من الواضح للعديد من المنظمات أن الحكومة السورية في دمشق لها تأثير كبير وواضح على أداء وكالات الأمم المتحدة التي مركزها في دمشق وكذلك على شركائها" بما فيهم الهلال الأحمر العربي السوري.
وبين المنظمات الموقعة الجمعية الطبية الأمريكية السورية، والدفاع المدني السوري المعروف كذلك باسم "الخوذ البيضاء" الذي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة.
وأعلنت المنظمات انسحابها من برنامج تبادل المعلومات مع الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات، وستقترح آلية جديدة "خالية من أي نفوذ سياسي".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في تركيا تسلم الرسالة.
ودافع عن جهود المنظمة لتقديم المساعدات في سوريا قائلًا: "هدفنا توزيع أكبر قدر ممكن من المساعدات"، رافضًا التلميحات بأن الحكومة السورية تؤثر على موظفي الإغاثة في الأمم المتحدة.
وأضاف: "لم نتوانَ أبدًا عن رفع أصواتنا عندما كانت الحكومة تأخذ الأدوات الجراحية بشكل منهجي من القوافل، وسنواصل رفع أصواتنا عند الضرورة".
وانتقدت المنظمات بشكل خاص فشل الأمم المتحدة في توفير الإغاثة الكافية لنحو 600 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة التي يخضع معظمها لحصار القوات الحكومية.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز