التكلفة الاقتصادية للكوارث في العالم انخفضت في 2015 إلى نحو 85 مليار دولار (78 مليار يورو) مقابل 113 مليارًا في العام الذي سبقه.
قالت شركة إعادة التأمين السويسرية "سويس ري" إن التكلفة الاقتصادية للكوارث في العالم انخفضت في 2015 إلى نحو 85 مليار دولار (78 مليار يورو) مقابل 113 مليارًا في العام الذي سبقه.
وقامت شركات التأمين بتغطية 32 مليار دولار من إجمالي المبلغ، بحسب دراسة للشركة.
والمبلغ المسجل في 2015 يقل بكثير عن المعدل السنوي المسجل في السنوات العشر الأخيرة والبالغ 192 مليار دولار.
وقالت إن كلفة الكوارث الطبيعية وحدها بلغت 74 مليار دولار من إجمالي هذا العام.
والكارثة الصناعية في تيانجين بشمال شرق الصين أدت إلى انفجارات هائلة في مستودع للمواد الكيميائية في 12 آب/ أغسطس إلى مقتل 161 شخصًا، كانت الأكثر كلفة هذا العام، بحسب تقديرات، وقامت شركات التأمين بدفع أكثر من 2 مليار دولار من قيمة الأضرار، لكن الحسابات ما زالت مستمرة.
ومن بين الكوارث الطبيعية، كانت عواصف الشتاء في شباط/فبراير الماضي في الولايات المتحدة الأكبر كلفة بالنسبة لشركات التأمين؛ حيث سددت نحو 2,7 مليار دولار.
وقالت "سويس ري" إن كلفة زلزال النيبال الذي أودى بحياة 9 آلاف شخص ودمر 500 ألف منزل بلغت أكثر من 6 مليارات يورو، لكن المبلغ المترتب على شركات التأمين لم يتعدَّ 160 مليونًا.
وفي هذا العام المرجح أن يكون الأكثر سخونة، تسببت موجات الحر بأكثر من 5 آلاف وفاة، وأدى عدم سقوط الأمطار إلى خسائر كبيرة وسط الجفاف والحرائق.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في "سويس ري" كورت كارل: إن "الأثر الاقتصادي الإجمالي لتلك الأحداث كان مدمرًا في المناطق المتضررة".
وأضاف: "غالبًا ما تكون تلك المناطق الأقل تجهيزًا ولديها مستوى منخفض من التأمين".
ولقي أكثر من 3 آلاف شخص مصرعهم في الهند وباكستان عندما تجاوزت الحرارة 48 درجة مئوية، بحسب شركة إعادة التأمين.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز