قضبان شرفة علوية تنقذ طفلًا من رقبته وتتركه بحالة صعبة
الطفل فتح نافذة شرفة الشقة ليبحث عن والديه، فانزلق وعلق رأسه بين القضبان المعدنية.
وقفت القضبان المعدنية لشرفة طابق علوي سدًا منيعًا أمام موت محقق لطفل صيني يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، عندما علق عنقه بين القضبان، بعدما تركه والداه وحده في البيت.
واستيقظ الطفل في صباح أحد الأيام ليجد البيت فارغًا، فقام بفتح نافذة شرفة الشقة التي تقع في الطابق الثالث جنوب الصين ليبحث عن والديه، لكنه فقد توازنه فانزلق وشارف على السقوط، إلا أن رأسه علق بين القضبان المعدنية للشرفة في وضع خطير.
وذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية أن أحد الجيران أحضر على وجه السرعة سلمًا تسلقه أحد الأشخاص حتى وصل إلى الطفل وتمكن من تحريره، وقال أحد الجيران: "كان وجه الطفل أسود، ولم يكن يتنفس عندما حررناه ونقلناه إلى المستشفى".
وأوضحت التقارير الطبية أن الطفل لا يعاني من ضرر دائم بسبب الحادث، وأنه سيتعافى قريبًا.
وحثت السلطات الوالدين على عدم ترك ولدهما وحيدًا في المنزل، ففي الأسبوع الماضي ذكرت الصحافة الصينية عشرات الحوادث المشابهة، نجي العديد من الأطفال منها بسبب مساعدة الجيران.