30 مليار دولار صافي دخل "أرامكو" في الربع الثاني من 2023
تراجع صافي دخل شركة أرامكو بنسبة 37.89% في الربع الثاني من 2023، إلى نحو 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار)، بعد الزكاة والضريبة.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية اليوم الإثنين انخفاض صافي دخلها في الربع الثاني من العام بنحو 38 في المئة مما يعكس انخفاض أسعار النفط وهوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات.
وقالت أرامكو، في إفصاح للبورصة، إن صافي دخلها تراجع إلى 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو/حزيران من 181.64 مليار دولار قبل عام لكنها تجاوزت مبلغ 29.8 مليار دولار الذي توقعه 15 محللا في استطلاع أجرته أرامكو.
وعلى أساس ربعي، انخفض صافي أرباح "أرامكو" بنسبة 5.63% مقارنة بصافي ربح نحو 119.54 مليار ريال (31.88 مليار دولار) للربع الأول من عام 2023.
- "أرامكو" السعودية.. العملاق الأكثر توزيعاً للأرباح عالمياً
- ولي العهد السعودي: إتمام نقل 4% من ملكية الدولة في أرامكو إلى سنابل
وقالت الشركة في بيانها: "قابل ذلك جزئيا انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، والذي يعزى بشكل كبير إلى انخفاض أسعار النفط الخام وانخفاض متوسط معدل الريع الفعلي، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة".
وبلغ صافي أرباح "أرامكو" 232.35 مليار ريال (61.96 مليار دولار)، بعد الزكاة والضريبة، عن النصف الأول من عام 2023، مقارنة مع 329.67 مليار ريال (87.91 مليار دولار) عن الفترة ذاتها من عام 2022، بانخفاض 29.5%.
وكانت البيانات المالية لشركة أرامكو السعودية، قد أظهرت انخفاض صافي الأرباح بعد الزكاة والضريبة بنسبة 19.25% إلى 119.54 مليار ريال (31.8 مليار دولار) في الربع الأول من 2023، مقابل 148.03 مليار ريال (39.47 مليار دولار) في الربع المماثل من 2022.
من جانبه، قال الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية، أمين بن حسن الناصر: "تعكس نتائجنا القوية مرونتنا وقدرتنا على التكيف خلال تقلبات السوق. كما نواصل إظهار قدرتنا على المدى البعيد لتلبية احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم بمستويات عالية من الموثوقية. وبالنسبة لمساهمينا، فإننا نعتزم البدء في توزيع أول أرباح مرتبطة بالأداء في الربع الثالث".
وأضاف: "تظل نظرتنا على المدى المتوسط إلى البعيد دون تغيير. ومع الانتعاش المتوقع للاقتصاد العالمي على نطاق واسع، إلى جانب النشاط المتزايد في قطاع الطيران، فإن استمرار الاستثمارات في مشاريع الطاقة ستكون ضرورية لحماية أمن الطاقة".
وتابع الناصر "إننا نواصل العمل في أكبر برنامج إنفاقٍ رأسمالي في تاريخنا، بهدف زيادة قدرتنا على إنتاج النفط الخام والغاز وتوسيع أعمالنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق من خلال مشاريع البتروكيميائيات، مثل توسعة مصفاة ساتورب بقيمة 41.3 مليار ريال (11 مليار دولار) مع شركة توتال إنيرجيز، وذلك مما يُعد ضروريًا لتلبية الطلب في المستقبل".
وأكد أنه "في الوقت نفسه، لا نزال متفائلين بشأن إمكانات التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات من أعمالنا التشغيلية، كما أن شحنات الأمونيا الزرقاء الأخيرة إلى آسيا تسلط الضوء على اهتمام السوق المتزايد بإمكانات حلول الطاقة البديلة منخفضة الكربون".