انطلاق مهرجان "هلا فبراير 2016" بالكويت 28 يناير الجاري

قالت اللجنة العليا لمهرجان (هلا فبراير 2016) إن فعاليات الدورة الـ 17 ستنطلق 28 شهر يناير الجاري وتستمر حتى 24 فبراير

قالت اللجنة العليا لمهرجان (هلا فبراير 2016) إن فعاليات الدورة الـ 17 ستنطلق 28 شهر يناير كانون الثاني الجاري وتستمر حتى 24 فبراير شباط.

وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد أن هذه الفعاليات تأتي ضمن احتفالات البلاد بمبادرة (كويت العطاء) وبمرور 10 أعوام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، والاحتفالات بمرور 25 عاما على التحرير، و55 عاما على استقلال الكويت.

وقال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وليد الصقعبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه الدورة ستتواكب مع احتفالات اللجنة الدائمة للاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية والتي ستضيء الديرة خلال فترة المهرجان.

واضاف الصقعبي أن هذه الاحتفالات ستشهد حزمة من الفعاليات النوعية التي ستقام لأول مرة في الكويت احتفاء بتلك المناسبات.

وأوضح أن المهرجان سيركز على الجانب التسويقي لكي يستفيد الجمهور من الخصومات والعروض الخاصة التي تقدمها مراكز التسوق والمولات والجمعيات التعاونية والشركات والمحلات المشاركة في المهرجان التسويقي الذي يعد الأول في الكويت.

وأضاف أنه سيتم تقديم باقة منوعة من الفعاليات في مقدمتها عروض للأطفال ومعارض لأصحاب المبادرات من الشباب التي ستقام بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، إضافة إلى الأمسيات الدينية والشعرية والأنشطة الرياضية والحفلات الغنائية.

وذكر أن المهرجان سيشهد أيضا إقامة مخيم (هلا فبراير) الذي سيكون الأول من نوعه على مستوى البلاد، إضافة إلى الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في لمّ شمل أفراد الأسرة.

وكشف الصقعبي عن أن المهرجان في دورته السابعة عشرة سيشهد أكبر برنامج للسحوبات اليومية في الكويت على مجموعة من الجوائز القيمة والنوعية، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للمهرجان تعقد اجتماعات دورية لتقديم رؤية جديدة ونوعية للأنشطة المبتكرة التي ستتم إقامتها على مدار أيام المهرجان.
ولفت إلى أن مهرجان (هلا فبراير 2016) يسعى بشكل حثيث عبر تعاونه مع كبريات الشركات الراعية إلى أن يكون داعما قويا للاقتصاد الوطني.

وشدد على أن المهرجان سيعمل على تسليط الضوء على احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية في وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية والتركيز على تنشيط الجانب السياحي للكويت وإنعاش الجانب التسويقي لأسواق التجزئة من خلال التخفيضات والعروض المميزة.

وأضاف أن المهرجان يسعى إلى الاهتمام بالترفيه لجميع أفراد العائلة والأطفال لإضفاء البهجة على المواطنين والوافدين وتوفير أفضل الفرص للفوز بجوائز مادية.