مقتل 4 في احتجاجات كولومبيا.. والجيش يتدخل
لقي 4 أشخاص حتفهم في كولومبيا خلال تنظيم عشرات الآلاف مظاهرات بمناسبة مرور شهر على بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وأصبحت كالي مركزا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهر وأكد رئيس بلديتها خورخي أوسبينا مقتل ثلاثة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصا رابعا قتل على الطريق بين مدينة كالي وبلدة كانديلاريا.
وكانت المظاهرات في مناطق أخرى سلمية في الغالب، على الرغم من ورود أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في بعض المناطق، مثل بلدية مدريد بالقرب من بوجوتا.
وقال أوسبينا "يجب أن يكون هناك حوار بين الذين يدعون إلى الإضرابات والحكومة والمجتمع بأسره. إذا لم تكن هناك محادثات، فإن دوامة العنف ستستمر وللأسف قد يموت عدد أكبر ".
الجيش يتدخل
من جانبه أمر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، الجيش بالانتشار في شوارع كالي، ثالث كبرى مدن البلاد ومركز التظاهرات العنيفة المستمرّة.
وقرّر دوكي نشر الجيش في كالي إثر ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في المدينة البالغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة.
وعُقد هذا الاجتماع بُعيد ساعات على مقتل 4 أشخاص في كالي، أحدهم محقّق في مكتب المدّعي العام قتله محتجّون بعدما أطلق النار على جمع منهم.
وقال دوكي عقب الاجتماع إنّه "اعتباراً من هذه الليلة، يبدأ الجيش بتقديم أقصى قدر من المساعدة للشرطة الوطنية في مدينة كالي".
وبدأت المظاهرات في 28 أبريل/نيسان للضغط على الحكومة والنواب لإلغاء تعديلات ضريبية وصحية أدت إلى استقالة وزير المالية السابق ألبرتو كاراسكويلا.
وبعد سحب التعديلات الضريبية في بداية الشهر توسعت مطالب المحتجين لتشمل توفير فرص للشباب ووضع حد لعنف الشرطة.